•  الشاعر نزارقباني
  •  
 الكاتب يوسف القعيد
  •  الدولة الأموية
  •  الخلافة الراشدة

دنيس رايدر .. خناق وتشيتا


👈دخلت منزلها فظهر لها المجرم شاهراً مسدسه بوجهها اخبرها انه هارب من العدالة و يريد بعض الطعام و المال و مفتاح سيارتها ليهرب , وطلب أيضا أن يربطها بالحبل حتى يخرج دون أن , بل راح يخنقها حتى تفضحه فوافقت المسكينة .. وهل كان لديها خيار ! .. لكنه لم يكتفي بربطها ثم 

ساعدهالتستفيق ليعاود يخنقها مرة أخرى ! لكن بقوة اكبر هذه المرة , و بينما فقدت الوعي , هي تلفظ أنفاسها الأخيرة راح المجرم يستمني مفرغا شهوته القذرة فوق جسدها ثم غادر المنزل . عندما سأله المحققون لماذا فعلت هذا ؟ قال: انه يشعر بلذة جنسية عارمة عندما يخنق ضحاياه , وأنه دائما ما تراود خياله مناظر الخنق و القتل عندما يشاهد أي امرأة تعجبه . , قال في التحقيقات انه يعشق ارتداء ملابس النساء الداخلية , كان دنيس رايدر مهووسا ومنحرفا وانه كان في صغره يستمتع بربط القطط و الكلاب وتعذيبها حتى الموت .. وبمرور الزمن ترعرت في داخله هذه الشهوات والنزوات الشاذة حتى أصبح يقتل البشر ويستمتع بتعذيبهم .وعندما سؤاله عن كيف نجح في اقتراف جرائمه المتعددة من دون أن يقبض عليه لسنوات طويلة ؟ , وقد , يعتبرهم مشاريع يجب أن تنجز على أتم وجه .. أجاب انه يراقب ضحاياه ويختارهم بعناية كما أنه دائم الحذر يرصد أكثر من ضحية بنفس الوقت حتى لو فشل مع الأولى انتقل للأخرى , دنيس رايدر في غرة شبابه .. فهو يحمل في حقيبته الخاصة جميع أدواته , على أن لا يترك وراءه ما يمكن أن يقود الشرطة إليه من حبال و سكين و مسدس وشريط لاصق , وهو يختار ملابس خاصة لتنفيذ كل جريمة على حدة , ودائما ما ينظف مسرح الجريمة بعناية كبيرة .نقطة البداية
دنيس رايدر في غرة شبابه ..


دينس رايدر ( Rader Lynn Dennisُ ( ولد في 1945 , الابن الأكبر بين أربعة أخوان , أبوه ويليم رايدر جندي بالبحرية الأمريكية وأمه ربة منزل اسمها دورثي ماي كوك . عاشت العائلة في ولاية كنساس بمدينة وتشيتا حيث تعمد دينس في لكنه لم يكمل , كنيستها اللوثرية وتعلم في مدارسها كان يعني صعوبة في الكتابة و , دراسته الثانوية القراءة . التحق بالقوات الجوية عام 1966 وتنقل بين عدة , وبعد بلدان .. اليابان – كوريا – اليونان ­ تركيا أربع سنين عاد لبلدته و انتقل للعيش في بارك سيتي , هناك أشتغل في حيث تبعد 7 أميال شمال وتشيا عدة أعمال بسيطة ثم تزوج فتاة من منطقته اسمها بولا ديتز عام 1971 وأنجب منها ابن اسمه براين و ابنة اسمها كيري . بعد عودته أكمل دراسته الثانوية ونال شهادة في الالكترونيات ثم تخرج من الجامعة بشهادة مقبول 1979 . عمل بعدها في شركة أمنية لتركيب أجهزة الإنذار فتعلم كيف يفكك هذه الأجهزة , وكان فأصبح عضو في الكنيسة المحلية ومسئولا عن نادي , حريصا على بناء علاقات مجتمعية قوية الكشافة في المدينة .أول جريمة
صور الضحايا بعد اكتشافها .. الطفل بالقميص الاحمر تم خنقه والفتاة شنقها في القبو
عائلة اوتيرو


أثناء قيادته السيارة لإيصال زوجته إلى عملها في مستشفى المدينة شاهد جولي اوتيرو ­ 34 عام ­ و ابنتها جوزفين ­ 11 عام ­ فأعجبه شعر جولي الأسود و جمالها وبدأت الخيالات تراود عقله المريض وسرعان ما قرر فخطط ورتب لجريمته جيدا , وفي صباح 15 أن يضع تلك الخيالات المنحرفة موضع التطبيق , قام أولا بقطع سلك الهاتف ثم فاجأ يناير 1974 اقتحم منزل عائلة آل اوتيرو من الباب الخلفي , العائلة وهددهم بمسدسه . في البداية ظن الأب جوي اوتيرو ­ 38 عام ­ أن لكن دينس اخبرهم أن الأمر جدي , الأمر مزحة وانه مجرم هارب يريد المال و الطعام و بحاجة , وأمر الأب بأن يطرد كلب لسيارتهم لمتابعة هروبه العائلة من المنزل ثم جعلهم يتمددون على أرضية لكنه عاد و غير رأيه و اقتادهم , غرفة المعيشة لغرفة النوم , هناك قام بتقييد الأب ثم الأم وبعدهما قيد ابنتهم جوزفين وابنهم جوي الصغير ­ 9 أعوام ­ . وقد خضعوا لأوامره دون مقاومة لاعتقادهم انه لكنهم سرعان ما أدركوا سوف يسرقهم و يهرب , بأن الأمر أكبر من مجرد سرقة وذلك عندما اخرج دنيس من حقيبته كيسا بلاستيكيا ووضعه على رأس لكن الأب قاوم واستطاع تمزيق الكيس , فأخرج دنيس كيسا آخر و احكم ربطه على عنق جوي حتى مات .. فترجته أن يرحم أطفالها لكنه خنقها بعدها انتقل للأم فخنقها حتى فقدت الوعي ثم ساعدها لتستفيق , مجددا حتى ماتت . ثم اخذ الصبي جوي إلى غرفه نومه وربط الكيس حول رأسه واحضر كرسي وجلس يشاهد الصبي وهو يختنق ويتخبط بالأرض حتى فاضت روحه لبارئها . , حيث خنقها المجرم عدت لم يبق سوى الطفلة المسكينة جوزفين , والتي تعرضت لأشد العذابات ثم أخذها للقبو أسفل المنزل و هي شبة عارية و سألها هل تملك كاميرا فأجابت بالنفي , مرات فربط رقبتها بحبل إلى أنبوب المجاري و اخبرها أنها ستلحق بأهلها للجنة ثم بداء يسحب الحبل ليشنقها ببطء , و فيما كانت تنتفض و أرجلها ترتعش كان هو يستمني عند قدميها العاريتين تاركاً أثاره القذرة على رجليها وأنبوب المجاري .. اختبارات عقلية الضحية كاثرين ثم ترك السيارة , أخيرا غادر المنزل بسيارة العائلة المنكوبة بعدما سرق راديو صغير و ساعة يد لكنه تذكر بأنه نسي سكينة بالمنزل فعاد مسرعا بسيارته وأخذها . في الطريق , دنيس لم يكن يعلم أن للعائلة ثلاثة أبناء آخرين كانوا في المدرسة وقت تنفيذه لجريمته فنجوا من الهجوم وعادوا بعد الظهر ليجدوا أهلهم قد قتلوا .قتل كاثرين برايت
الضحية كاثرين


في 4 ابريل 1974 عادت كاثرين برايت ­ 21 عاما ­ إلى بيتها بصحبه أخوها كيفن ­ 19 عام ­ فهجم عليهما دينس , والذي كان قد جاء لزيارتها الذي كان مختبئا بغرفة النوم و شهر مسدسه , وكالعادة اخبرهم انه سجين هارب من بوجههما كاليفورنيا وأنه في طريقه إلى لنيويورك و يحتاج , قال بأنه لا يريد إيذائهما مال و طعام و سيارة , فقام بربط كاثرين , لكنه من باب الاحتياط سيربطهما بالحبل في غرفة النوم بينما اخذ كيفن للغرفة الأخرى , و لحسن حظ كيفن فأن دينس لم يحضر عدته الكاملة لهذا اضطر لربط كيفن بما توفر في المنزل من أربطة . ولقد استطاع كيفن أن يفك وثاقه وهاجم , و دارت بينهما معركة صراع من اجل البقاء , حتى تمكن دينس وكاد أن ينتزع المسدس منه , وعندما ظن المجرم انه قتله دينس من إطلاق النار على كيفن مرتين , إحداها أصابته برأسه لكن كيفن أفاق وخرج إلى الشارع يصرخ ويطلب المساعدة مما اضطر دينس ذهب لكاثرين , لطعن كاثرين بالسكين في بطنها وأماكن أخرى في جسدها ثم هرب . وجاءت سيارة الإسعاف ونقلت كيفن وأخته للمستشفى , حيث فارقت كاثرين الحياة متأثرة بجراحها رغم محاولة الأطباء إنقاذها دون جدوى , أما كيفن فقد نجا من الموت بعد أن خلف الهجوم آثارا على وجهه .قتل شيرلي ڤين
شيرلي فين


في الثالث من مارس 1977 ذهب دينس إلى بيت ففتحت شيرلي ڤين ­ 24 آل ڤين و طرق الباب , فأخبرها أنه عام ­ وكانت ترتدي ثياب الحمام , , وعندما أدخلته رجل شرطة ويريد أن يحقق معها للمنزل هددها بالمسدس و اخبرها انه يريد أن يغتصبها فقط و تعهد لها أنها إذا نفذت ما يطلبه منها بدون مقاومة فسيرحل دون أو يؤذيها أو يؤذي , واخذ الأطفال وحبسهم فوافقت المسكينة , أطفالها ثم ربطها بالحبل في الحمام وأغلق الباب عليهم , كما سمح لها أن فهدأها دينس و أعطاها كوب من الماء , فتقيأت لأنها كانت مريضة ومتوترة , تدخن سيجارة , وبعدها ربطها ثم خنقها بالحبل واستمنى فوق ثيابها وهرب بسرعة لأنه خشي أن يعود زوجها ريتشارد ڤاين , وكذلك أزعجه بكاء الأطفال ورنين جرس الهاتف.قتل نانسي فوكس
نانسي فوكس


في مساء الثامن من ديسمبر 1977 تسلل دينس إلى منزل الشابة نانسي فوكس ­ 25 عام ­ من نافذة غرفة نومها وأنتظر حتى عادت من عملها في محل للمجوهرات فهجم عليها عندما كانت في المطبخ و اخبرها انه لا يريد قتلها و إنما يريد اغتصابها فقط فوافقت , وأنها إذا تعاونت معه سوف يتركها فقادها لغرفة النوم كما تقاد , المسكينة و خضعت له الشاة للمذبح حيث ربطها ثم خنقها واستمنى على ثياب نومها ولاذ بالفرار . مارين هيدج .. كانت جدة متعبة .. لم تكن تزن سوى 40 كيلو .. الجديد في جريمته هذه المرة هو أنه اتصل بالشرطة فحضرت الشرطة للمنزل ووجدت الجثة ممددة على , من اقرب كبينة هاتف و اخبرهم بالجريمة الفراش .هجوم فاشل في ذات يوم من ابريل عام 1979 تسلل دينس إلى منزل آنا ويليمز ­ 63 عام ­ و هي أرملة تعيش لوحدها وانتظرها لكن لحسن حظها لم تعد للمنزل ذلك اليوم فقرر دينس ان يسرق بعض لكنه أرسل لها عبر البريد برسائل تهديد مرفقة ببعض أغراضها المسروقة مما اغراضها وانسحب , أرعبها وجعلها تهرب إلى خارج المدينة .الجارة الأرملة
مارين هيدج .. كانت جدة متعبة .. لم تكن تزن سوى 40 كيلو ..


مارين هيدج ­ 53 عام – كانت أما لأربعة أطفال , وكانت قد , فقدت زوجها طومس قبل سنة ولسوء حظها فقد انتقل دينس , لنفس الشارع الذي تسكن فيه وعندما شاهدها أول مرة داعبت الأفكار المنحرفة رأسه وبدأ يفكر خصوصاً وأن , في مهاجمتها منزلها بعيد عن بقية الجيران فحضر خطة بعض الشيء , جهنمية . في 24 ابريل 1985 اعتذر دينس عن حضور معسكر الكشافة لكنه ذهب و اشترى مشروب بيرة و شرب منه , بحجة انه يشعر بصداع و ذاهب لشراء دواء له فيكي ويجرل و سكب الباقي فوق ثيابه ليظهر لسائق سيارة الأجرة انه سكران ثمل , وطلب النزول بجوار منزل مارين حيث تسلل للمنزل و قطع خط الهاتف و انتظرها في غرفة النوم حتى عادت برفقة صديقها جيرالد بورتر الذي غادر في وقت متأخر قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل . ذهبت مارين للنوم فخرج دينس من مكمنه وأطبق يديه على عنقها وقتلها ثم سحب جثتها ووضعها في صندوق سيارتها وذهب بها إلى الكنيسة حيث غطى نوافذ القبو والتقط لها عدة صور ثم أعاد الجثة للسيارة و رماها بالطريق خارج المدينة و عاد بسيارته لمعسكر الكشافة بعدما أزال آثار الجريمة .مقتل فيكي ويجرل
فيكي ويجرل


فيكي ­ 28 , الضحية التالية ذهب عام – كانت أما لطفلين , دنيس لمنزلها في يوم 16 سبتمبر 1986 حوالي الساعة 10 مساء وادعى أنه مصلح الهواتف وكان يعتمر قبعة ويلبس ثياب تشبه , و عندما ثياب عامل الهاتف دخل للبيت اخرج مسدسه و اخبرها انه يريد اغتصابها فصارعته وخدشت جسمه لكنه استطاع أن , بأظافرها يربطها ثم جرها لغرفة النوم حيث خنقها بثيابها الداخلية وفر مسرعاً بسيارتها قبل قدوم زوجها بيل ويجرل الذي شاهد سيارة زوجته يقودها المجرم وهو قادم للمنزل . وعندما دخل وجد ابنه براندو – عامين ­ يلعب لوحده في غرفة المعيشة فذهب لغرفة النوم ليجد فحاول إسعافها لكنها فارقت الحياة . زوجته مرمية فوق السرير , فيكي ويجرل فقد حامت حوله الشكوك و , المسكين بيل ويجرل لم يكن فقد زوجته وأم أولاده هو آخر أحزانه الاتهامات من الشرطة و الناس في انه هو الذي قتل زوجته التي كانت على ذمته لمدة 18 عام , وعاش لسنوات يسمع همس وكلام الناس الذي لا يرحم من حوله .مقتل دوليرس ديفز
فيكي ويجرل


عام 1991 رصد دينس امرأة تدعى دوليرس ديفز ­ 62 عام – وكانت تعيش وحيدة في منزلها الذي يبعد عن المدينة حوالي ميل و نصف. وكعادته استأذن من مخيم الكشافة ثم ذهب لمنزلها بالليل لكنها ظلت تقرأ كتابا فوق سريرها وأنتظرها لتنام , لهذا لم , مضيئة أنوار الغرفة في ليلة قارصة البرد فكسر زجاج الباب بحجر يتمكن دينس من الانتظار , , وطبعا كرر وخرجت دوليرس لتواجه دينس أمامها نفس كلامه مع الأخريات ثم خنقها و سحب جثتها إلى سيارتها ووضعها في الصندوق وأخفاها تحت جسر المدينة وعاد للمخيم . لكنه وجد شرطي , وقد سأله الشرطي عدة , في اليوم التالي عاد دنيس للجسر حيث ألقى الجثة أسئلة لكنه تملص منه . بعد التملص من الشرطي أخرج دنيس الجثة واخذ عدة صور معها ثم دفنها وعاد لمنزله .الرسائل الغامضة
كان يرسل صورا لنفسه بنفس الوضعيات التي قتل فيها ضحاياه


طوال الفترة التي كان دنيس يقترف فيها جرائمه كان حريصا على إرسال رسائل إلى الشرطة والصحافة ليخبرهم فيها بتفاصيل جرائمه . وكان يوقع على رسائله بكلمة ( K T B .. ( وهي كما اتصل بالشرطة اختصار لثلاث كلمات ( bind اربط ­ Toture عذب ­ Kill اقتل ) , , ورغم أنهم أذاعوا صوته عبر التلفاز و الإذاعة إلا ان أحدا لم يتعرف عبر الهاتف عدة مرات على صاحب الصوت .وبالرغم من أن دنيس توقف عن اقتراف جرائم القتل عام 1991 إلا أنه أستمر في إرسال الرسائل تذكروا إننا نتكلم هنا عن لعله كان يجد متعة من نوع خاص في هذا , , إلى الشرطة والصحافة , وكان يرفق برسائله صورا او مستندات أخذها من منازل ضحاياه ليثبت بأنه شخص منحرف القاتل , وكذلك دمى مربوطة بنفس طريقة ربطه وقتله لضحاياه . لكنه دنيس كان حذرا جدا , أقترف غلطة قاتلة عام 2004, عندما اتصل بالشرطة يسألهم إن كان في إمكانهم تتبع قرص مرن , لو أرسل لهم واحد فيه معلومات فكذبوا عليه وقالوا أنهم لا فأبتلع المجرم الطعم يستطيعون , وأرسل لهم قرصا مرنا فيه بعض القصاصات والصور , وبعد أن حللوا بياناته واستعادوا الملفات المحذوفة منه وجدوا ملفا به أسم , و بعد البحث في النت وقاعدة البيانات دينس كما وجدوا اسم الكنيسة اللوثرية التي هو عضو فيها , وتأكدوا من أنه وجدوا اسم دينس رايدر في الكنيسة اللوثرية مما ساعدهم في تضييق الخناق عليه , وهم كانوا يعلمون مسبقا هو المجرم المطلوب عندما شاهدوا سيارة جيب سوداء تقف أمام منزله بأن القاتل يقود سيارة جيب سوداء . لكنهم أرادوا أدلة , كان لدى الشرطة الآن أدلة كافية كانوا يريدوا , مؤكدة لا يمكن الطعن فيها بالمحكمة عينة من الحمض النووي لدنيس ليقارنوها مع العينات المأخوذة من أجساد ضحاياه , ومنها طبعا نسيجه الجلدي عينات من سائله المنوي و أيضاً المستخرج من تحت أظافر بعض ضحاياه الذين صارعوه قبل أن يقتلهم . وقد وجدت الشرطة فرصت سانحة في الحصول على عينة عن طريق كيري ابنه دينس التي كانت قد عملت فحص أنسجة في الجامعة حيث تدرس , وبالحصول على تلك العينة ومقارنة النتائج تأكد للشرطة بأن القاتل هو قريب كيري , أو بالأحرى , وبهذا ثبتت التهمة عليه والقي القبض عليه بجوار منزله في مدينة بارك سيتي بتاريخ أبوها الخامس من فبراير 2005 وبعد التحقيقات معه ومواجهته بالأدلة الدامغة ضده اعترف بكل كما تم إعادة فحص الحمض النووي عليه و مقارنته بما وجدوه في مسارح جرائمه بالتفصيل , الجرائم مما أكد بما لا يقبل الشك في انه هو المجرم .المحاكمة
ببدلة السجن

تمت محاكمة دنيس رايدر بجلسات عديدة و طويلة على كل جريمة على حدة وتم نقلها على التلفاز مباشرة , وخلال المحاكمات اعترف دنيس بكل شيء وطلب الغفران من أهل الضحايا لكن بصورة وقحة و مستفزة . وأثناء محاكمته طالبت زوجته باولا ديتز الطلاق منه لما سبب لها من سمعه سيئة بسبب جرائمه و وافقت المحكمة على طلبها.دينس رايدر نال حكما بالسجن المؤبد لعشر مرات مع عدم إمكانية العفو عنه أو الإطلاق المشروط إلا بعد مضي 175 سنة وهي أقصى عقوبة في ولاية كانساس باعتبار أنها لا تطبق عقوبة الإعدام . تم نقل دنيس لسجن الولاية ليقضي فترة محكوميته الطويلة . وفي عام 2006 تم السماح له بمشاهدة التلفاز والاستماع للراديو و شراء المجلات وأشياء أخرى مما تسبب في إزعاج أهالي الضحايا . كما تم بيع مذكراته من اجل تحويلها لأعمال سينمائية تذهب أموالها لدعم اسر , ومن هذه الأعمال : الضحايا ( The Hunt for the BTK Killer (2005 ­ ( B.T.K. (2008 ­ Feast of the Assumption: BTK and the Otero Family Murders ­ ( (2010 نصيحة :إذا تعرضت لسارق او مجرم و كان وجهه مكشوف فأعلم انه سوف يقتلك لأنك شاهدت وجهه لهذا قاومه و لا تصدق انه سوف يتركك. ­ اذا طلب منك المجرم سيارتك او مالك أعطه لكن ارفض أن يتم تقييدك و حاول أن تقتنص الفرصة للهجوم عليه لأن الموت بكرامة أفضل من أن يذبحك ذبح الشاة. ­ توجد فيديوهات بالنت تعلمك كيف تدافع عن نفسك بطرق بسيطة منها أن تضع المفاتيح بين أصابعك و تجعلها بارزة وتلكم المجرم في عينه أوانفه بقوة .🙋

Blogroll

توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي
توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي
توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي