👈بنصف علوي بشري ، و نصف سفلي بذيل سمكة ، إنها حورية البحر والتي تبدو جميلة ورائعة تماماً منخلال هذا الوصف ، كانت حوريات البحر موضوعاً محيراً لآلاف السنين ، ولكن هل هي موجودة ؟ مع عدم
وجود دليل على ذلك ؟ فكيف هي موجودة اذاً ؟
هناك أدلة ، مدعومة ببعض من النظريات العلمية ، وبعض المشاهدات الموثقة والمعقولة ، يوم 26 مايو
2012 عرضت قناة planet animal" أنيمال بلانيت" ذائعة
الصيت وهي قناة مشهورة وتختص ببث
البرامج الوثائقية المركزة على العلاقة بين الإنسان والحيوان برنامجاً خاصاً عن حوريات البحر وأن هناك
أدلة جديدة تثبت وجودها .. قدم "تشارلي فولي" الكاتب والمنتج التنفيذي ونائب الرئيس الأول لقناة أنيمال
بلانيت بعض الأفكار والأدلة حول وجود حوريات البحر ، ومن ُجملة ما قال : أنا افترض أن حوريات البحر
حقيقة ، لقد فتنت حوريات البحر الناس لآلاف السنين لأنهم نسخة مثالية من أنفسنا ، فكرة المخلوق البشري
الذي يعيش في المحيطات و يمكن أن يتنفس تحت الماء ، حوريات البحر تنتمي إلى العالم الذي نعرفه ،
ومهما كان غرابة الأمر ، هذا هو عالم المحيطات ، عالم المحيطات الكبير والغامض والذي ممكن أن يكون
فيه كل شئ و حوريات البحر أنا على يقين بوجودها على الرغم من أن هن يحتلون مكان من الغموض
بالنسبة لنا.
وظهر لنا في الآونة الأخيرة بعض التفاسير الغريبة والتي تعتقد ان حوريات البحر ماهن إلا كلاب البحر أوالفقمة ، ولكني كنت أعتقد أن ذلك نتاج لمشروب روحي
مثلاً قبل أن يخطئ أي شخص ويأتينا بنظرية جديدة
ويقول أن الحورية هي الفقمة أو كلب البحر ! لأن
حوريات البحر هي الأسطورة التي استمرت إلى يومنا
هذا ولا تزال هناك مشاهدات تتحدث عنها حتى في
عصرنا الحديث ، وهي أسطورة منتشرة جداً في العديد
من الثقافات في جميع أنحاء العالم ، وبالذات في ثقافة
كل البحارة تقريباً على وجه الأرض والذين لديهم
قصص وحكايات عنهم ، وحيوان الفقمة موجودة منذ
ملايين السنين وكذلك كلاب البحر والبحارة لديهم من
الخبرة ما يكفي ويعرفون هذه الأصناف من الحيوانات
جيداً ويعرفون أن يفرقون جيداً بين الفقمة وبين حورية البحر وبين أي مخلوق آخر وهذا يجعلني اتساءل
كيف يمكن لحوريات البحر الإستمرار في الوجود وفي طريقة تشكيلها بيولوجياً وأصولها وكيفية حياتها ،
ودائماً تبدو أسطورة حوريات البحر كما هي في الشكل والمضمون واحدة على مدار السنين ، ليأتي لنا
البعض وينسب إلى "العلم " زوراً أن العلم يقول أن الفقمة أو كلب البحر هي حورية البحر .روايات وقصص عن حوريات البحر
الأسكتلندية والشرق الأوسط والأدنى والأساطير اليابانية وفي كل مكان في أرجاء الأرض ، وهناك العديد من سبحت حوريات البحر في كل الثقافات والأساطير الشعبية العالمية وفي الثقافات البولينيزية والسلتية
مئات المشاهدات التاريخية لحورية البحر والتي تدعي أنها حقيقة ، وذلك على الرغم من أن الاكتشافات القصص حول حوريات البحر منذ مئات السنين وبالذات من البحارة والمقيمين في المدن الساحلية ، وحتى
على صورة الإنسان وهو أقرب الملائكة إليه . الأمر والنهي والوعد والوعيد والنعيم والعذاب وإياه خاطب ، وله قرب وخلق الله تعالى اسرافيل عليه السلام والضحك والبكاء والفكرة والفطنة واختراعات الأشياء واستنباط جميع العلوم ، واستخراج المعادن وعليه وقع من كل خلق ، فلذلك سخر الله له جميع الخلق واستجمعت له جميع اللذات وعمل بيده جميع الآلات وله النطق خلق الله تعالى ألف أمة وعشرين أمة ، منها ستمائة في البحر ، وأربعمائة وعشرون في البر ، وفي الإنسان والمشاهدات لحورية البحر نادرة للأسف في العصر الحديث ، نرجع إلى قول لعمر بن الخطاب لما قال :
ومنه ننطلق إلى بعض الروايات والقصص التي تحدثت عن حوريات البحر ، ظهرت أول القصص عن
حوريات البحر منذ أكثر من 1200 عام قبل الميلاد ، وقد ذكرت حوريات البحر قديماً وأسموهن "بنات
الماء" وقيل أنهن "أمة" كاملة ببحر الروم "البحر الأبيض المتوسط" وأنهن مخلوق بنصف علوي بشري
ونص سفلي على شكل سمكة وأنهم كالبشر العاديين وهم قادرون على التنفس والعيش تحت الماء بالإضافةإلى التزاوج مع البشر العاديين ، ويشبهن النساء وذوات
وضحك ولعب ، وهناك المئات من القصص القديمة التي شعور وثدي وفروج ، وهن حسان ولهن كلام لا يفهم
ويجامعوهن ثم يعيدونهن في البحر مرة أخرى . تحدثت أن بعض الصيادين اصطادوا بعضهن
للتعايش ولإستمرار حياة هذه المخلوقات ، وعن الشيخ "إناث" يوجد "ذكور" رجال من جنس حوريات البحر البعض في بحر الروم وأن مثل ما هنالك بنات الماء حيوان يشبه الآدمي وفي بعض الأوقات يخرج ، وقد رآه الغرب يسمونه "ميرمن" mermen ووصفوه بأنه حيث تحدث القدماء كذلك عن "إنسان البحر" وفي
فنقبوا إذنها وجعلوا فيها الحبال وأخرجوها ففتحت أذنها التجار أنه في سنة من السنين خرجت إليه سمكة عظيمة أبي العباس الحجازي "643 هجري" قال حدثني بعض
وخرجت جارية حسناء جميلة بيضاء ، سوداء الشعر ،
حمراء الخدين كحلاء العينين من أحسن ما يكون من
النساء ومن صرتها إلى نصف ساقيها شئ كالثوب يستريدها وتصيح كما تصيح النساء حتى ماتت في أيديهم ، فألقوها في البحر . قبلها ودبرها ودائر عليها كالإزار ، فأخذها الرجال إلى البر ، فصارت تلطم وجهها وتنتف شعرها وتعضوكانوا إذا جاء الليل يسمعون بها همهمة وأصواتاً ألقتهم على جزيرة ذات أشجار وأنهار ، فأقاموا بها مدة ، وقال "القزويني" نقلاً عن بعض البحارة ، أن الريح
عليهن ، فأخذوا منهن اثنتين فتزوج بهن رجلين ، فإما جانب البحر ، فلما جاء الليل خرجت بنات الماء فوثبوا وضحكاً ولعباً ، فخرج جماعة من الرجال وكمنوا في
إحدهما فوثق في صاحبته وأطلقها فوثبت في البحر ،
البحر ووثق بها فأطلقها ، فاغفلته وألقت نفسها في
البحر ولدت له ولداً كأنه القمر ، فلما طاب الهواء وركبوا وأما الآخر بقي مع صاحبته زماناً وهو يحرسها حتى
فتأسف عليها تأسفاً عظيماً ، فلما كان بعد أيام ظهرت في
البحر ودنت من السفينة ، وألقت لصاحبها صدفاً فيه در عليه وتركته فكان ذلك آخر عهده بها . حسرة عليها ولم يغادر المركب لأيام ينتظرها ، وبعد ثلاثة أيام ظهرت له وألقت له صدفاً كثيراً ثم سلمت أراد السفر فاستصحبها معه ووثق بها ، فلما توسطوا البحر ألقت نفسها في البحر ، فكاد أن يلقي نفسه خلفها منه ولداً ذكراً ، حتى بلغ من العمر أربع سنين ، ثم أنه القصة ، فأقامت عنده سنين وأحبها ُحباً شديداً وولدت بحر حسناء الوجة كأنها البدر ليلة التمام بحسب وصف الخضراء انتشرت قصته آن ذاك ، حيث صاد حورية حوريات البحر أن رجلاً من الأندلس من الجزيرة وجوهر فباعه وصار من التجار ، وذكر ايضاً عنالوراء لرواية يرجع تاريخها إلى عام 1600 وتقول أن قصة من ُجملة قصص عن حوريات البحر ، نرجع إلى
قصة البحار الفرنسي "كاميرون إليدونيالديزو" الذي كاثوليكية رومانية! ، وفي القرن السادس عشر اشتهرت بالهولندية وربما الأهم من ذلك بالمرة أنها أصبحت أيضا قريبة من مكان مسكنة ، وقال أنها تعلمت الكلام بحاراً هولندياً قال أنه اصطاد حورية البحر في بحيرة
في الماء ، فقام بقذف شباكه نحوها واستطاع اصطيادها صادف قبالة سواحل إحدى جزر قبرص حورية تعوم
ففُتن بجمالها وخبأها عن الناس وإتخذها خليلة له ، ،
وقال أنه أنجب منها 7 أبناء قبل أن يقوم بقتلها خوفاً من
أن يظفر بها غيره بعد موته ، قصة أخرى عن حورية
البحر ذكرها الكاتب المعروف "إدواردو سنو" في كتابه
"أسرار لا تصدق من أساطير البحر" عن لقاء مع
حورية البحر قبالة ساحل نيوفاوندلاند في عام 1614
حيث ذكر : رأى الكابتن جون سميث والبحارة الذين معه حورية البحر ووصفها وصفاً دقيقاً ، وقال أن لها
وجه كبير وعيون كبيره وأنف على شكل خيط قصيراً إلى حد ما ، وأذنين طويله مثل آذان القطط وشعر
ُ أخضر طويل ، وبنصف سفلي على شكل سمكة .هل يمكن أن يكون هناك أي أساس علمي لذلكوضوعياً لا يجب أن ننفي وجود مثل هذه المخلوقات
بالمرة ، وحتى لو لم نقتنع بوجودها ونسبناها للأساطير
والخرافات ، والنظريات العلمية تقول أنه من غير
المستبعد وجود كائنات بحرية شبيهه بالإنسان وتطورت
جينياً ، وكما قلت البعض من الذين يبادرون بتكذيب مثل
هذه الغرائب ينسبون أقوالهم إلى العلم ، والعلم ليس له
علاقة فيما نسبوا ، إنهم يعتقدون أن الحوريات ليست
سوى "الفقمة" أو كلاب البحر ، وأن ابتعاد البحارة عن
موطنهم لفترة طويلة تتعدى الأشهر ، ولأنهم اشتهوا
نسائهم بعد كل هذه المدة ومع اصابتهم بدوار البحر" يتوهمون أن كلاب البحر
والإجهاد ، أصبحوا يتوهمون " وكأن البحارة كلهم قديسون لا يأتون غير نسائهم
أو الفقمة كأنها كائنات بشرية الهيئة أنثوية جميلة من الجانب العلوي ولها ذيل سمكة ، خصوصاً أن للفقمة
طريقة جلوس تشبه الإنسان وكما أنها ترضع صغيرها بطريقة مشابهه ! مثير للأستغراب ما يقوله هؤلاء ،
لأنه غالباً كل "زعنفيات الأقدام" من الثديات البحرية التي تشمل "الفقمة ، أسد البحر ، خروف البحر ، بقر
البحر" تتركز وتعيش غالباً في المياة الباردة في مناطق بحر الشمال وغرينلاند في نصف الكرة الشمالي ،
وقليل منها مثل "بقر البحر" يعيش في المياه الدافئة مثل البحر الكاريبي "بحر الظلمات عند العرب" فأين
العرب وقصصهم عن حوريات البحر من هذه المناطق .
مشاهدات حديثة لحوريات البحر
التقارير حول حورية البحر الحديثة هي نادرة جداً ، ولذلك لا يوجد أصلاً أي أساس علمي طالما الأدلة
ضعيفة والمشاهدات نادرة في العصر الحديث خصوصاً ، والعلم من المستحيل أن يدلي رأي قاطع في شي لم
يتيقن منه ، ولكن هناك تقارير صحفية مدهشة ومهمة عن حوريات البحر ، ظهرت في عام 2009 قالت
أن حورية البحر قد شوهدت قبالة سواحل "كريات يام" في إسرائيل وبالدليل حيث تم تصويرها .للأسف ، إختفت التقارير تقريباً بأسرع من ما ظهرت "ودون مزيد من شهود العيان أو صور فوتوغرافية"
مما دفع الكثيرين للإشتباه أن ما بالفيديو ناتج من الوهم البصري ، أو حتى مجرد خدعة لحشد السياح.
من الجدير بالذكر ايضاً أنه قبل بضع سنوات اكتشف العلماء في اندونيسيا عظام وجماجم لنوع من البشر
وهو ما ينطبق عليه تماماً الأشكال المنتمية لأسطورة "الهوبيت" التي عاشت قبل أكثر من 12 ألف سنة ،
بطول ثلاثة أقدام ، في البداية رفض العلماء كل المشاهدات والنتائج حول هذه المخلوقات لأنها بدت مستحيلة
ولكن الإجماع السائد الآن هو أن هذه المخلوقات حقيقية في الواقع وهي أنواع مصغرة من البشر وبالذات ،
بعد أن وجدوا المنازل التي كان يعيش بها مثل هذه المخلوقات في المحيطات والبحار لا نستبعد وجود هذه
المخلوقات "حوريات البحر" فنحن لا نعرف كل ما فيها ، في 6 مارس 2013 قبالة ساحل غرينلاند كانت
غواصة في مهمة غوص بداخل المحيط بعمق 3000 قدم ، وأثناء رحلتها في أعماق المحيط ظهر لهامخلوق غريب يشبه الإنسان حسب الأجزاء التي ظهرت
منه ، عندما أشار لهم بيد كبيرة بـ5 أصابع ، ويعتقد
الباحثون أن هذا المخلوق هو حورية البحر أو شكل من
أشكال حورية البحر أو ربما هو إنسان البحر الذي
تحدث عنه الأقدمون .🙋