•  الشاعر نزارقباني
  •  
 الكاتب يوسف القعيد
  •  الدولة الأموية
  •  الخلافة الراشدة

زهرة الحياة : رمز الهندسة المقدسة


👈زهرة الحياة هو الإسم الحديث بالنظر إلى رمز الهندسة المقدسة القديمة التي كانت تستخدم من قبل العديد من الحضارات القديمة المختلفة ، هذا الرمز ذو أهمية روحية ودينية وعلمية كبيرة ، ويُعتقد أنه يصور الأشكال الأساسية للمكان والزمان ، وقد أعتبر لفترة طويلة بمثابة ُمخطط لدائرة
الكون التي تحتوي على أساس التصميم لكل ذرة في التركيب الجزيئي لأي شكل من أشكال الحياة وكل شيء في الوجود ، لذا فإن هذا الرمز هو الرمز الأقوى والأعظم بين كل الرموز التي إستخدمها البشر عبر تاريخهم الطويل .تماماً مثل رمز الأوروبورس رمز اللانهاية القديم فإن رمز "زهرة الحياة" يُمكن العثور عليه في كل مكان تقريباً ، وقد تم إكتشاف أقدم مثال معروف لرمز زهرة الحياة في معبد أوزوريس في أبيدوس في مصر ، وليس فقط في مصر فهذا الرمز يعتبر واحد من أكبر و أكثر الرموز القديمة التي عرفتها البشرية والتي أستخدمت في العديد من الحضارات العظيمة والقديمة ، حيث نجد أيضاً نقش لزهرة الحياة في المعبد الذهبي في أمريتسار ، وهو معبد بوذي في أجانتا الهندية ، وكذلك نجد رمز زهرة الحياة في العديد من المعابد الصينية القديمة و في إسبانيا و اليابان و لبنان وفي مدينة أفسس أعظم المدن الإغريقية القديمة وكذلك في المدينة ُ المحرمة في ّ بكين الصينية عندما نجد أن زهرة الحياة يُمكن أن يُنظر إليها في كل التماثيل الموجودة هناك لـ 24 أسرة من أباطرة أسرتي حيث كان هذا القصر منزلاً مينغ وتشينغ ، ولأول وهلة عندما تشاهد رمز زهرة الحياة فإنه سوف يبدو لك بسيطاً نوعاً ما ، ولكن هناك معنى أعمق وراء هذا الرمز وهذا التصميم الذي يتكون من دوائر ُمتداخلة و متعددة و بنفس الحجم ، وعدد هذه الدوائر هو 13 دائرة ُمتداخلة ، لأن العدد 13 موجود دائماً في حالة اللاوعي لدينا ، فنحن في حالة اللاوعي نمتلك 13 باباً من المعرفة ، وقد تحدثت الكثير من ُ الكتب الإغريقية القديمة عن تلك الأسرار المعرفية التي تحرر الوعي البشري المرتبط بـ 13 نوع من أنواع المعرفة ، والشخص الذي يستطيع أن يصل إليها سوف يتحرر من كل شيء وسوف يشعر بالتحرر الكامل الذي يجعل منه إنساناً غير عادياً يمتلك الكثير من المعارف و القدرات المختلفة ، ولا أخفيكم سراً أن هناك ايضاً 13 برج وليس 12 برج كما هو شائع ومعروف ، ولكن الفلكيون القدماء أخفوا هذا البرج الثالث عشر حتى لا تتم معرفة تلك الأسرار العظيمة باستخدام رمز زهرة الحياة بدوائرة الثلاثة عشر و التي من شأنها أن تُحدث الكثير من المشاكل من حيث استخداماتها لو وقعت في أيدي من لا يستحقها ، ولو تم فهم معنى زهرة الحياة بالطريقة الصحيحة فإن ذلك سوف يُساعدنا على فهم الطريقة التي يعمل بها الكون في هندسته المقدسة وسوف نتعرف على كمية هائلة من المعلومات والمعارف والأسرار الكونية والطبيعية ولكن هيهات فلن يستطيع أحد أن يفهم هذا الرمز ويستطيع فتح الأبواب الثلاثة عشر المرتبطة به والوصول للمعرفة المقدسة إلا لمن كان يستحقها 💥.الهندسة المقدسة عندما ننظر إلى الرابط الحيوي بين النظام الهندسي الخفي للكون والهندسة الطبيعية وهندسة البناء في العالم القديم نجد أن هناك ترابطاً قوياً ووثيقاً جداً على أن الحقائق الدينية والمبادئ الرياضية تتشابك بشكل وثيق فيما بينها ، لأن الهندسة المقدسة توفر الوسائل المطلوبة للوصول لفهم كيفية كشف هذا الصدد من الطبيعة والفنون   ، و على مر القرون إعتمد بُناة المعابد القديمة على الأرقام السحرية لتشكيل المساحات المقدسة وبخاصة الرقم 9 والرقم 13 حتى أن علماء الفلك القدماء كانوا قد إستخدموا الهندسة المقدسة لحساب المواسم المقدسة ، ولقد لاحظ ُعظماء الفلاسفة ذلك الإنسجام في الكون في خصائصه العددية من خلال ظهور وتجلي الإكتشافات الرياضية ، وكيف أنها قد ألهمت أعظم الفنانين في أعمالهم الفنية وكشفت هذه الدراسات عن المبادئ العالمية التي تصل بنا إلى أللانهاية والعالم اللا محدود واللامنتهي ، حيث يعتقد الكثير من القدماء أن الأرقام الرياضية لها معاني رمزية في كل إستخداماتها اليومية ا ُ لمستمدة من الهندسة الكونية والتي ترمز إلى العلوم الباطنية التي أسست كل الأسرار القديمة في جميع أنحاء العالم باستخدام الرموز والطلاسم السحرية التي أوصلتهم إلى أعلى درجات المعرفة ، حيث يعتمد علم الهندسة الكونية المقدسة على فهم الوعي الكوني وعلاقته بالـ الوعي الشخصي وكيفية التواصل مع الأبعاد والأكوان وكيفية التعامل مع الكائنات الغير المرئية وأخذ المعارف منها والإستفادة منها في تطوير البشرية وكل ذلك جاء من خلال فهم الهندسة المقدسة ، فلا يوجد شيء في الكون إلا ويخضع إلى الهندسة المقدسة ومن المستحيل أن تقوم الحياة وحياة الإنسان وحياة كل المخلوقات الحية بدونها لأن اللاوعي لدينا يعتمد في أعماقه على أشكال هندسية متناغمة ومتساوية والتي إنبثق منها جسداً فيزيائياً يستطيع أن يتناغم مع الحياة بكافة أبعادها وأي خلل في هذا التناغم الطبيعي سوف ينتج عنه حالة شاذة من ُ الممكن أن تتسبب في إنهيار الهندسة في حالة اللاوعي لدينا ولدى كل المخلوقات الحية ، وهناك أشخاص عظماء إستطاعوا فهم الهندسة المقدسة لأنهم استطاعوا أن يتواصلوا مع الوعي الكوني وربطه بالوعي الشخصي وأذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر "نيكولا تيسلا" و "ألبرت آنشتاين"و "إبن سينا" و "ليوناردو دافينشي" وهذا الأخير كان واحد من العظماء القلائل الذين إهتموا بتفاصيل زهرة الحياة وفهم الهندسة المقدسة وبعد أن فهمها إستخدمها في كافة أعماله العظيمة والخالدة والتي أصبحت تُعرف بإسم "فيبوناتشي" وهي مشتقة من نمط وتصميم زهرة الحياة واستخدم الخطوط المنحنية والأشكال الحلزونية المولدة للطاقة الكونية . فالطاقة الكونية لا تسير ضمن خطوط مستقيمة إنما ضمن خطوط حلزونية الشكل حيث يُمكن للمرء أن يقول بكل جرأة وصراحة علمية أن زهرة الحياة هي المصدر الأساسي والأهم للمعرفة لأن فهمنا لها سوف يعطينا كل المعلومات اللازمة عن كل شيء ، بدءاً من فهم أسرار أجسامنا إلى فهم تفاصيل وأسرار المجرات الكونية ، واليوم يتم إستخدام رمز زهرة الحياة كثيراً من خلال التأمل وفتح العين الثالثة.فيديو يسلط الضوء على زهرة الحياة كرمز للهندسة المقدسة واستخدام ليوناردو دافينشي لهذا الرمز فيكافة أعماله الخالده

Blogroll

توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي
توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي
توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي