•  الشاعر نزارقباني
  •  
 الكاتب يوسف القعيد
  •  الدولة الأموية
  •  الخلافة الراشدة

الإسترفاع : قدرة خارقة تتحدى الجاذبية


👈الإسترفاع قدرة خارقة أثارت الرعب والإستغراب عبر التاريخ 💥تعريف الإسترفاع الخارق يعرف الإسترفاع أو التحليق في الهواء بأنه قدرة خارقة على إرتفاع جسم الإنسان في الهواء بدون أي وسيلة مادية ، لتضرب هذه القدرة بقوانين الفيزياء بالحائط ، وتوصف بأنها أحد العلوم الروحية التي يمتلكها بعض ُرهبان الهند والتبت والصين ، ويقول ممتلكيي هذه

القدرة أنه يمكن إمتلاكها عن طريق بعض الممارسات الصوفية أو الباراسيكولوجية أو عن طريق بعض الطاقات الروحية أو النفسية ، كما يعتقد بعض معتنقي الأديان أن الإسترفاع في الهواء هي بمثابة معجزة إلهية وتعتبر واحدة من كرامات الصالحين ، معظم الموسوعات التي تتحدث عن الخوارق تشير إلى الإرتفاع البشري على أنه قدرة خارقة تبقى بدون تفسير منطقي ، وبصرف النظر عن طبيعته المثيرة للجدل ، فإن من أسباب هذا العجز في التفسير المنطقي لهذه القدرة الخارقة قد يكون لأنه لا توجد مسببات منطقية لدراسة الإرتفاع البشري ، ونلاحظ اليوم أن معظم الفيزيائيين يبدون غير راغبين في التعرض والخوض في تفسيرات الإسترفاع حتى لا تتعرض ُسمعتهم للخطر ، لأن المجتمع العلمي دائماً ينسب هذه الظاهرة أو القدرة إلى الخداع والوهم والإيحاء الذاتي 💥.دانيال دانجلاس قبل التفاصيل والحديث عن الإسترفاع الخارق من الناحية الدينية والعلمية والروحية نبدأ بالحديث عن دانيال دانجلاس الذي ولد عام 1833 وتوفي عام 1886 حيث يعتبر هذا الرجل الأمريكي ذو الأصول الأسكوتلندية ، واحداً من أشهر الذين استطاعوا الطيران أو الإرتفاع بجسمه في الهواء عبر التاريخ ، حيث شهد على ارتفاعه في الهواء العديد من الناس و الباحثين والمحققين والأرستقراطيون والملوك بإلاضافة إلى الإمبراطور الفرنسي "نابليون الثالث" كما أنه يتمتع بالعديد من القدرات ، ومنها القدرة على التحدث مع الموتى واستدعاء الأرواح والقدرة على التحليق في الهواء ، وقد تجول في جميع أنحاء أوروبا وعقد خلالها الكثير من جلسات تحضير الأرواح وكان يطير ويرتفع في الهواء ، وقد شوهد في أحد المرات وأمام ثلاثة من الشهود وهو يخرج طائراً مرتفعاً من نافذة منزله من الطابق الثالث ثم يدخل إلى المنزل من نافذة الطابق الثاني ، واشتهر أيضاً برفع الموائد والأجسام عن الأرض ، كما تعرضت قدراته للدراسة والمراقبة من قبل بعض الباحثين والمحققين منهم "جوزيف مكابي" و "وليام كروكس" ، وقد قال وليام كروكس أنه شاهد بأم عينه ارتفاع دانييل دانجلاس فى أكثر من خمسين مناسبة ، وقد كان يرتفع على الأقل خمسة أو سبعة أقدام فوق سطح الأرض ، وكان يفعلها في الضوء الساطع وفي وضح النهار مما يسمح بملاحظة تلك الظاهرة وهذه القدرة الخارقة لـ دانيال دانجلاس بشكل جيد 💥.الإسترفاع في الأديان تعتمد الأديان المختلفة لإثبات صحة الدين على البينة والخوارق ، وفيما يتعلق بالإسترفاع والقدرة على الإرتفاع البشري ذاتياً فقد زعمت العديد من الأديان على أمثلة مختلفة بين أتباعهم ، وتستخدم عادة إما كدليل على صحة أو قوة الدين ، أو كمعجزة أو كدليل على القداسة ، وكرامات الآلهة للصاحين 💥.في البوذية و الهندوسية يعتقد أن بعض الهندوس المعلمون الذين تمكنوا من تحقيق "القوى الروحية" قادرين على التحليق في الهواء ، ويطلق على قوة الإرتفاع الخارقة في السنسكريتية "خفة السيدهي" أو "قوة الضفدع" والتي يتم اكتسابها عن طريق الإلتزام التام بالفلسفة الهندوسية وبتعاليمها الخاصة ، ولكي يكتسب الشخص قدرات خارقة يجب عليه أن يخضع لطقوس تشمل ممارسة اليوجا والتأمل والعيش بالكهوف ، وأن يضعوا على وجوههم وأجسادهم بعض من نباتات الزعفران والكركم ، وأن يكونون شبه ُعراة أو يرتدون اللون الأحمر ، ويجب عليه أن يزهد بكل ما يملك وأن يكون قلبه غير متعلق بشيء من أمور الحياة ، كما تستخدم نبتة الماريجوانا المعروفة وهي نوع من أنواع "الحشيش" في العديد من طقوس التأمل والإحتفالات الهندوسية لما لها من أسرار مرتبطة بعبادة الرب الهندوسي "شيفا" ، وفي 6 يونيو عام 1936 أفادت العديد من التقارير وشهود العيان الذي تجاوز عددهم 150 شخص أن معلم اليوجا الهندوسي "سوبايا بولافارا" قد شوهد وهو يحلق أفقياً في الهواء عدة أقدام فوق سطح الأرض في نشوة يوجا !! كما اشتهر المدرب الهندي "شيردى ساي باب" بقدرته الخارقة في فن الإسترفاع حتى أثناء النوم ! فهل تعتقد أن ممارسة اليوجا لها القدرة في أن تجعل الجسد يطفو في الهواء !؟ وفي البوذية نجد أن الإسترفاع الخارق كان ولا زال أحد معجزات "بوذا" الذي كان ايضاً يستطيع المشي عبر تيار الماء برفع الساقين عبره من أجل تحويل براهمة إلى البوذية ، ومن وجهة النظر البوذية يعتبر إرتفاع أو طيران الإنسان في الهواء من القوى الخارقة لطبيعة التي يُمكن أن تحدث من خلال نتائج التأمل ، وللحصول على قوى خارقة لطبيعة يجب أن تكون هناك كارما الحياة الماضية قوية ، كما يجب ممارسة التأمل مع التركيز على قوى العقل والجسم 💥.في اليهودية  وصف الإسترفاع في النصوص الدينية اليهودية عدة مرات أما عن طريق استخدام السحر أو وسائل غير سحرية أخرى ، ويصور الإسترفاع في النصوص اليهودية بأنه أحد طقوس "بلعام" الذي عاش في زمن موسى ، وينطوي السحر المتعلق بالإسترفاع على التواصل مع كائنات روحية أو الآلهة للقيام بمهام متعددة ، ومنها أن يقوم الساحر بأمر الأرواح بأن ترفع جسده ، وكان الإسترفاع يُمارس بوسائل غير سحرية من قبل العديد من حكماء اليهود على مر العصور ، ويعتقد حكماء اليهود أن الجبين هو أهم جزء في جسم الإنسان وهو المسئول عن مصدر الطاقة التي تقوم بإحداث الارتفاع للإنسان ، كما يعتقد بعض اليهود أن التصوف يُمكن أن يجعل الإنسان يمتلك قدرات خارقة كالارتفاع بالجسد وقد كان الحاخام اليهودي "بلعام شيمتوف" الذي عاش في القرن الثامن عشر هو الأكثر ُشهره بمهارة الارتفاع بالجسم لمسافات طويلة ، ورغم تمتعه بالمهارة التي مكنته من الارتفاع إلا أنه كان يقول أنه ليست الوسيلة لتحقيق الغاية ، ويقول أيضاً أن الإسترفاع يحدث بسبب حالة ذهنية متوحدة بشكل كامل مع الله وحفظ وصاياه ، وأن الإسترفاع بالوسائل التالية : ­ الوقوف على السجادة أو قطعة قماش ، حيث تمثل السجادة أو قطعة القماش "الأرض" وكذلك من الممكن الوقوف على "بطن امرأة" لأنها تمثل "الأرض" ايضاً . ­ ُ الرفع إلى أعلى من دون اللجوء إلى تمثيل "الأرض" من خلال حب الله الشديد أي من خلال السمو بالروح . ­ الإرتفاع إلى الأعلى من دون استخدام تمثيل "الأرض" من خلال حالة الخوف الشديد من الله. ويعتبر العديد من الحاخامات والحكماء اليهود عبر الأجيال ممن كانوا يستخدمون شكل من أشكال الإسترفاع " طفرة القفز" وهي ما يُطلق عليها بالعبرية קפיצת הדרך والتي بواسطة القفز أو ما يمكن أن تترجم بإسم ّمكن الشخص من الإرتفاع حتى لمسافة أميال ، وتفسر نظرية الإسترفاع من خلال كونها حالة ذهنية يكون تُ فيها الشخص مجرد من العالم المادي وغير متعلق في أي شيء من العالم المادي ويكون الشخص قد نما روحياً بالشكل المطلوب وجعل الإلهام المجرد والفكر قوي بما فيه الكفاية ، وقد صدر مرسوم للحاخامات اليهود بأن الإسترفاع لثلاثة أذرع من الأرض أو أقل يعتبر تجرد من المحيط المادي و الفيزيائي ، وهذا المرسوم أو "القانون" له آثر في تحفيز العديد من اليهود من أجل السعي للنمو روحياً💥.في المسيحية    ورد في الإنجيل أن يسوع المسيح كان يرتفع ويمشى على الماء لتلبية تلاميذه الذين كانوا موجودين في القارب وهم خائفون من أجل أن يطفئ مخاوفهم ، ولم يقتصر الإسترفاع والطفو على المسيح حيث ذكر وشوهد العديد من الأشخاص القدسيين الذي تمكنوا من الإرتفاع في الهواء ومنهم سانت بيساريون من مصر التي تمكنت بحسب الشهود من الإرتفاع والطفو فوق سطح مياه النيل ، كما ذكر أن القديس "فرنسيس الآسيزي" تمكن من الإرتفاع في كثير من الأحيان فوق سطح الأرض إلى حوالي ثلاثة أو أربعة أذرع أي أقل من مترين بقليل ، وقد استطاع الراهب المسيحي "الفونسو دي ماريا" عندما كان يقوم بوعظ الناس في فوجينا من الإرتفاع أمام أعين الحشود كلها عدة أقدام فوق سطح الأرض ، يُقال أن القديس "يوسف النجار" قد إرتفع عالياً في السماء لفترات طويلة لأكثر من ساعة وذلك في العديد مناسبات ، كما ّإدعت سانت تريزا من أفيلا أن جسدها إرتفع حوالي نصف قدم لمدة 30 دقيقة تقريباً وهذا بسبب دخولها في حالة نشوة صوفية وروحية ، ووصفت تجربتها باسم"الزيارة الروحية" وكذلك إدعى القديس "مارتن دي بوريس" أن لديه قوى روحية ونفسية تمكنه من العبور من خلال الأبواب المغلقة وتحريك الأشياء بواسطة قوة العقل بالإضافة إلى قدرته على الإسترفاع ، ويزعم بعض الشهود أن "جيرولامو سافونارولا" ُ بعد أن حكم عليه بالإعدام إرتفع في زنزانته لبعض الوقت وقدر بعض الشهود أنه إرتفع لمدة 20 دقيقة ، كما استطاع القديس"سيرافيم ساروف" من التحليق أمام الناس في زيارته للأرثوذكسية الروسية وقد شهد على ذلك الإمبراطور الكسندر الأول بنفسه 💥.في الإسلام ­ الصوفية يرى الصوفيون أن الإرتفاع في الهواء يُمكن أن يحدث من خلال النشوة الروحية ، ووصفت "هيلينا بيتروفنا" ظاهرة الإسترفاع في الصوفية أو Æthrobacy أنها تنتج من خلال "إرادة الإنسان أو النشوة الروحية" حيث يتفاعل الجسم مع المغناطيسية الأرضية فينتج بعض القدرات ، وتوضح "بيتروفنا" أن الجاذبية الأرضية لها هيئة مغناطيسية وهي مشحونة بما يمكن تسميته "الكهرباء الإيجابية" في حين أن كل الأشكال الأخرى في الطبيعة بما فيه جسم الإنسان ينتج ما يمكن أن يطلق عليه "الكهرباء السلبية" التي تنتج الوزن أو الثقل وتجعله ينجذب إلى الأرض ، ويمكن لبعض الأشخاص ممارسة طقوس معينة تمكنه من تبديل طاقته السلبية ورفع الطاقة الإيجابية ليحدث تنافر بين طاقة الأرض الإيجابية وطاقته التي أصبحت إيجابية فينتج عنها الإرتفاع الجسدي ، وهذا بحسب قاعدة التجاذب والتنافر ، فهل تعتقد أن فرضية المغناطيسية الأرضية هي وراء ظاهرة الإرتفاع الجسدي !؟ ورد في كتاب "الدرر الكامنة" لإبن حجر العسقلاني عن جعفر الأدفوي عن قاضي القضاة الشيخ بدر الدين إبن جماعة ، حيث قال جعفر الأدفوي : قلت له يوماً ، يا سيدي فما تقول في الشيخ أبي مدين ؟ قال : رجل مسلم ديّن ، وإلا ما كان يطير في الهواء ، وقد ذكر أبي ّمدين أيضاً في كتاب "نفح الطيب" حيث قال التلمساني عنه : أن أبي مدين هو رجل مسلم ديّن وإلا ما كان يطير في الهواء ، ولا يصلي الصلوات الخمس في مكة كما يدعي فيه هؤلاء الأغمار ، وكان فيه خشوعاً عميقاً يجعله يبكي إذا سمع القرآن ويجري دمعه عند سماع الأشعار الغزلية. كما ذكر في كتاب "نفح الطيب" أن تلميذ أبي ّمدين الذي كان يُدعى الصالح سيدي عبد الخالق التونسي أنه قال " سمعت برجل يسمى "موسى الطيار" يطير في الهواء ويمشي على الماء ، وكان رجل يأتيني عند صدع الفجر فيسألني عن مسائل لا يفهمها الناس فوقع ليلة في نفسي أنه موسى الطيار الذي سمعت به ، وطال ّ علي الليل في انتظاره ، فلما طلع الفجر نقر الباب رجل فإذا هو الذي يسألني ، فقلت له : أنت موسى الطيار ؟ فقال : نعم ، ثم سألني وانصرف ، ثم جاءني مع رجل آخر ، فقال لي : صلينا الصبح ببغداد وقدمنا مكة فوجدناهم في صلاة الصبح ، وجلسنا معهم حتى صلينا الظهر وأتينا القدس فوجدناهم في الظهر ، فقال لي صاحبي هذا : نعيد معهم ؟ فقلت : لا ، فقال لي : ولم أعدنا الصبح بمكة ؟ فقلت له : كذلك كان شيخي يفعل وبه أمرنا ، فاختلفنا وأتيناك للجواب ، فقال أبو مدين : فقلت لهم أما إعادة الصبح بمكة فلأنها بها عين اليقين ، وببغداد علم اليقين ، وعين اليقين أولى من علم اليقين ، وصلاتكم الظهر بمكة وهي أم القرى ، فلذلك لا تُعاد في غيرها قال فقنعا به وانصرفا ، وكان استوطن بجاية ويقول إنها معينة على طلب الجلال ولم يزل بها". وقد ذكر في كتاب "البداية والنهاية" و كتاب "شذرات الذهب" أن إبن عماد الحنبلي قال : أن أبي الحمايل من العارفين الكبار فقد كان كثير الطيران من بلد لآخر ، فكان يغلب عليه الحال ليلاً فيتكلم بألسنة غير عربية من عجم وهند ونوبة وغيرها ، وأحياناً كان يقول قاق قاق طول الليل ، ويزعق ويخاطب قوماً لا يرون ، وإذا قال شيئاً في غلبة الحال نفذ " فهل من الممكن أن يكون أبي الحمايل كان مصاباً بمرض الفصام الذهني مما يجعله يتخيل بعض الناس ويتكلم معهم !!؟ أو هل ممكن أن يكون أبي الحمايل متعرض لمس شيطاني او اتصال مع الجن كان يساعده على الإسترفاع !؟💥فــرضـــيـات التفســــير التفسير من الناحية الفيزيائية ­ المغناطيسية المعاكسة يفسر بعض علماء الفيزياء ظاهرة الإسترفاع من الناحية المغناطيسية المعاكسة أو ما يعرف بمصطلح Diamagnetic وهي عبارة عن خاصية في مادة تسبب توليد حقل مغناطيسي ُمعاكس للحقل المغناطيسي الخارجي فتنتج قوة تنافر بين المادة ومصدر الحقل الخارجي ، أي أن الحقل المغناطيسي الخارجي يغير في سرعة الإلكترونات الموجودة حول نوة الذرات فيغير بذلك العزم المغناطيسي للذرات ، ويفسر بعض علماء الفيزياء المغناطيسية المعاكسة بأنها بسبب تأثير ميكانيكية الكم أو ما تعرف بفيزياء الكم والتي تحدث في جميع المواد ويمكن أن يحدث الارتفاع في الهواء في حالة وجود توازن مستقر في الحقل المغناطيسي مع عدم وجود استهلاك الطاقة ، وقد أجرى عدد من الباحثين والعلناء في جامعة نيمجين في هولندا تجربة باستخدام المغناطيسية المعاكسة في محاولة لجعل بعض المواد والكائنات الحية تحلق في الهواء وقد نجحت في جعل الماء والخشب يطير ولكنها فشلت في جعل ضفدع حي يطير ، وفي سبتمبر عام 2009 أعلن مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا في باسادينا في ولاية كاليفورنيا أنهم نجحوا في جعل الفئران ترتفع في الهواء باستخدام المغناطيسية فائقة التوصيل ، حيث تعتبر الفئران أقرب بيولوجياً للبشر من الضفادع ، وقد اعتبروا أن هذه الخطوة مهمة في التقدم إلى جعل الإنسان قادراً على الطيران ، وهم يأملون في إجراء تجارب تتعلق في الآثار الجانبية لهذه التجربة على الإنسان وهناك العديد من الأجهزة البسيطة التي تُصنع محلياً من لوح البزموت مع عدد قليل من المغناطيس الدائم يمكن أن يحدث الارتفاع الخارق ، كما أن التجارب الحديثة فيدراسة نمو بلورات البروتين أدت إلى تقنية تقوم على استعمال مغناطيس قوي يسمح بالنمو بطريقة تكافح الجاذبية الأرضية .💥 تقنيات تعمل بطريقة الرفع المغناطيسي في عام 1975 تم في اليابان أنتاج أول قطار يعمل بطريقة الرفع المغناطيسي أو ما يُعرف اختصاراً بالـ "الماجليف" والذي أطلق عليه قطار الطلقة ، حيث أنه يطفو في الهواء بدون قضبان حديدية ويعتمد في طريقة عمله على وسادة مغناطيسية تعمل على تكوين مجالات كهرومغناطيسية قوية ، ومن المعروف أن لو كان لدينا مغناطيسين فإنهما أما يتجاذبان عن طريق اختلاف الأقطاب (+-) أو يتنافران عن طريق تماثل الأقطاب (++ أو--) حيث أن كل مغناطيس يولد مجال مغناطيسي يؤثر في الآخر ، وتعتمد تقنية القطار المغناطيسي على قوة التنافر المتولدة بين مجالين مغناطيسيين يملكان نفس الشحنة لجعل القطار يرتفع فوق سكة الحديد ، كما تمتاز هذه القطارات بثباتها وسرعتها العالية .💥رفع الأجسام بواسطة الكهرباء ­ لإسترفاع أو الإرتفاع عن طريق الكهرباء هي عملية تستخدم حقل كهربائي لجسم مشحون للإرتفاع في الهواء والتصدي لآثار الجاذبية ، وقد كان يستخدم من قبل الفيزيائي " روبرت اندروز ميليكان" لجعل قطرات النفط تطفو بين لوحين في تجربة تعليق الجيروسكوب "جهاز يوضح ظاهرة المداورة" في مسبار الجاذبية أثناء الإطلاق ، ونظراً لسرعة الإنسياب في أي ترتيب ثابت في الحقول الكهرباء الساكنة الكلاسيكية يُمكن أن تستخدم لإرتفاع الأجسام في الهواء بشكل مستقر كما حدث في نقطة النفط في تجربة ميليكان ، حيث أن هناك نقطة توازن تلغي الحقلين ، كما انه يشكل توازن غير مستقر ، وباستخدام تقنيات ردود الفعل من الممكن ضبط ُ الشحنة من أجل الارتفاع في الهواء بشكل شبه ثابت ، وفي عام 1993 إخترع الدكتور "وون كيو راهيم" في مختبر الدفع النفاث التابع لمختبر ناسا عينة مشحونة من 2 مليمتر من القطر التي يمكن أن تبقى معلقة في الفراغ بين قطبين متركزين عموديا مع الحقل الكهربائي الموجود بينهم ، ويتم التحكم في العينةالمعلقة من خلال نظام التغذية المرتدة للحفاظ على العينة معلقة في الفراغ ، وقد تم إجراء عدة نُسخ من هذا الإختراع من أجل استكشاف الفضاء في جاسكا و وكالة ناسا .💥رفع الأجسام بواسطة الصوتهي وسيلة لتعليق الأجسام في الهواء بواسطة ضغط الإشعاع الصوتي من خلال تكثيف الأمواج الصوتية ، كما يُمكن في بعض الأحيان أن يتم استخدام ترددات الموجات فوق صوتيه لرفع الأجسام في الهواء مما يؤدي لخلق صوت يسمع في الأذن البشرية مثلما فعل في مختبر اوتسوكا في اليابان ، في حين أن آخرين قد استخدموا ترددات غير مسموعة لرفع الأجسام في الهواء !! وهناك طرق مختلفة من انبعاث الموجات الصوتية أحداها تتم من خلال خلق موجة صوتية تحت الجسم المراد جعله يرتفع ، ويوضع عاكس فوق الجسم ليحدث ارتداد للموجات الصوتية الصادرة من أسفل الجسم وبالتالي المحافظة على الجسم يحلق في الفراغ ، وعادة ما يستخدم الارتفاع الصوتي من خلال معالجة ما يطلق عليه containerless وهو صغير الحجم ومكون من رقائق الالكترونية عالية المقاومة ومصممه بطريقة معقدة ، وهو يتميز بأنها قادر على جعل الأجسام ترتفع في الهواء من غير مواد موصلة ، ولكن هذا الطريقة في الارتفاع مقارنة بغيرها تصعب السيطرة عليه ، وبحلول عام 2013 كان الارتفاع الصوتي قد أحرز تقدماً في ارتفاع الأجسام بواسطة controllably وجعلها مرتفعه في حاله ساكنة كما استفادوا من controllably في الصناعات الدوائية و الإلكترونية ، وقد تضمن جهاز نموذج الطيران الأجسام للـ controllably مجموعة تشبه رقعة الشطرنج تنتج انبعاثات صوتية لتجعل الجسم طائر ويتنقل من مربع لمربع آخر ، ويتم هذا من خلال خفض شدة الصوت المنبعث ببطء من المربع رقم واحد في حين يتم زيادة شدة الصوت من جهة أخرى وقد استطاع القدماء استخدام الصوت لرفع الأشياء في الهواء
، وهي تحدث عندما يرتفع الإنسان منعلى الأرض ويبقى يحوم أو ينتقل عن طريق الهواء مع عدم وجود وسائل مرئية داعمة ، في تحد لقوة الجاذبية ، وعلى الرغم من طبيعة هذه القدرة الخارقة والرائعة والشاذة فإن الإسترفاع لا يتمتع به إلا عدد قليل من الناس وحدوثه يكون نادراً جداً ولكنه موضوع بحث جدي في الظواهر الخارقة للطبيعة ، قليل من الناس اليوم شهدوا أشخاص يرتفعون في الهواء والعلم حتى الآن ليس لديه أي تفسير حول هذه القدرة الخارقة ، فهو لا بد أن يكون شيء خارق أو معجزة ، ومن هذا المفهوم فإن قدرة الإرتفاع البشري جرت العادة على إعتباره ظاهرة دينية لا يتمتع بها إلا عدد من القديسين من الديانات المختلفة التي ذكر فيها الإسترفاع في الهواء ، نتناول في هذا البحث قدرة الإسترفاع بشكل متنوع وبنكهة دينية صغيرة.
 💥الموصلية الفائقةهي ظاهرة تحدث عندما تكون المقاومة الكهربائية صفراً لتسمح للموصلات الفائقة بمرور الكهرباء خلالها دون أي مقاومة كهربية تقريباً ، وعادة ما يتزامن انخفاض المقاومة الكهربائية للموصلات المعدنية مع انخفاض درجة الحرارة أي أن الإنخفاض بالمقاومة الكهربائية يكون انخفاض طردي مع درجة الحرارة ، وبالتالي يمكن استخدام الأجسام ذات الموصلية الفائقة لجعل الأجسام ترتفع في الهواء بواسطة حقل مغناطيسي ، وهي ظاهرة تعرف بـ "ظاهرة مايسنر"💥من الناحية النفسية في عام 1989 إقترح عالم النفس "كلارك ليونارد هيل" ُمصطلحاً أسماه "علم النفس الزوايا البعد الكوكبي psychology anomalistic" الذي يُعالج بشكل منهجي ظواهر الوعي البشري والسلوكيات التي تظهر انتهاك لقوانين الطبيعة" وعزا ظواهر مشاهدة الأشباح والأحلام والمشي أثناء النوم والتحليق بالجسم إلى فعل العقل والقوى النفسية و الإرادة ، ويفترض بعض علماء الأعصاب أن الإسترفاع يُمكن أن يكون نتيجة اضطرابات عصبية في الجهاز العصبي وزيادة في الشحنات الكهربائية في الجهاز العصبي والدماغ والتي يمكن أن تتفاعل مع البيئة وتحدث أمر خارق أو غير مألوف ، وقد زعمت المحققة النفسية السيدة كراوفورد 1881-1920 أن مادة البلازما "الجبلة" التي تخرج من بعض الوسطاء الروحيين في جلسات تحضير الأرواح هي المسئولة عن ارتفاع الأجسام ! .💥التفسير من الناحية الروحيةالإسترفاع والسحر ­ والمس الشيطانييعتقد العديد من الناس أن قدرة الإنسان على الإرتفاع في الهواء تتم بواسطة طقوس سحرية أما عن طريق سحر عيون الناس أو عن طريق الإستعانة بالكيانات الروحية واللامرئية لتقوم برفع الساحر أو المراد رفعه ، ويقول أحمد بن علي البوني صاحب الكتاب المشهور "شمس المعارف الكبرى" : " إذا أردت أن تستخدم روحانية الروح "طمخلش" للإخفاء أو المشي على الماء أو الطيران في الهواء وغير ذلك من الأسرار التي لا ّ يطلع عليها إلا من وقف على هذه الحكمة فاكتب الطلسم الآتي ... الخ" للمزيد عن ذلك اقرأ "شمس المعارف الكبرى" بالضغط هنا ، أي أن الإرتفاع في الهواء يُمكن أن يحدث بواسطة السحر باستخدام بعض علوم الطلاسم و تحضير الأرواح والجن والشياطين والطقوس الخاصة ، كما أن الباحثين في الجمعية الأمريكية للأبحاث الروحية يعتقدون أن الإرتفاع الخارق يمكن أن يحدث بفعل ُمضاد الجاذبية أما عن طريق استخدام بعض التكنولوجيا أو وسائل مثل السحر أو التأمل وغيرها ، فهل تعتقد أن هناك طقوس وطلاسم خاصة يمكن أن تجعل الشخص يرتفع في الهواء !؟ في ديسمبر من عام 2013 عرض تقرير على قناة إم بي سي MBC عن ساحرة من الجنسية الإفريقية أثناء محاولة بعض الرجال الأمن القبض عليها ، حيث وجدوها وهي عارية وعندما أقترب منها بعض رجال الأمن لتغطيت جسدها بدأت بالطيران بخفة كالعصفور وخرجت من النافذة أمام دهشة ما يقارب 20 شخصاً شهدوا الحادثة كما ذكر الخبر في"العربية نت" و في صحيفة عكاظ السعودية ، وبالنسبة لعلاقة الإسترفاع مع المس الشيطاني فيعتقد بعض الكهنة المسيحيين أن الإرتفاع الخارق يحدث بفعل المس الشيطاني ، حيث أنه في عام 1906 إستطاعت فتاة بعمر 16 عاماً من جنوب افريقيا تدعى "كلارا جريمن سيلي"من الإرتفاع عالياً أثناء أحد طقوس طرد الأرواح والإغتسال بالماء المقدس ، مما جعل الكثيرون يعتقدون أن هذا الإرتفاع يعود لتدخل الأرواح والمس الشيطاني ، كما استطاعت فتاة من بوسطن في عام 1960 تدعى " مارغيت رالا" والتي كانت تزعم أنها تتعرض لمضايقات من قوى الشر أن ترتفع في الهواء فوق سريرها في وجود عدد من الشهود 💥.الإسترفاع و اليوجايعتقد الباحثين في علوم الطاقة و ممارسين اليوجا أن الإعتكاف على التأمل وفتح الشاكرات كفيل باستمداد طاقة "التشي" الموجودة في الكون وإدراك السلام والمعرفة والقوى الخارقة لطبيعة وجعل الجسد يتمكن من الإرتفاع ، ويعتمد الارتفاع في الهواء باليوجا على طاقة "التشي" أو "الكي" التي تتغلغل في كل شيء بما فيها الإنسان وهي طاقة روحية توصف بأنها هي أساس ما وراء الطبيعة وتعرف بأسم "البرانا" في الهندوسية ، و" الهواء والغاز" في اليونان القديمة ، و"مانا" في ثقافة هاواي ruah في اليهودي وتعني طاقة النفس والروح و"الطاقة الحيوية" في الفلسفة الغربية ، وعندما يمتلك الإنسان طاقة "التشي" الباطنية بكمية أكبر عن طريق بعض الممارسات فأن طاقته تتجه بشكل افقي ­ عمودي وعندما تتجه طاقته بهذا الاتجاه يمكن أن يمتلك العديد من القدرات الخارقة مثل المشي على الماء والطيران في الهواء وغيرها ، ومن الممارسات التي تنطوي لإستمداد طاقة "التشي" هي : 1 -الفنغ تشوي : وهي تصنف بأنها أحد العلوم الخمسة في الميتافيزيقيا الصينية ، التي تتناول الهندسة المعمارية من أجل استمداد القوى الخفية "التشي" التي تربط الكون والأرض والإنسان .2 -تشيقونغ أو قيغنغ : وهي ممارسات تنطوي على التنسيق بين التنفس والحركة والوعي ، وينظر إليها على أنها وسيلة لزراعة طاقة التشي وجعلها في حالة توازن ، وتنطوي على التنفس الإيقاعي مع حركات بطيئة وهي مرتبطة بجذور الطب الصيني التقليدي ، ويزعم الممارسين لهذا النوع من الفنون أن المتمكن من هذا الفرع يستطيع أن يجعل شعره رأسه يرتفع ويجبر إصابات العظام ويبرأ الجروح التي تنزف بطاقة التشي وبمده قصيرة . 3 -فنون الدفاع عن النفس "نيجين" : وهي فنون تعمل على توازن الطاقات الداخلية والخارجية وتجعل الإنسان يمتلك العديد من القدرات التي تصنف من الظواهر الخارقة للعادة ، كالمحاربة بالطاقة وجعل العدو يرتفع في الهواء ، وأبرز هذه الفنون هي ثعبان الكونغ فو الأيكيدو الأيكيجتسو وجيان وكاتانا الكاراتيه والتايكواندو ، و تعتبر ألعاب كيدو من أقوى الممارسات لجعل العدو يرتفع في الهواء . 4 -الوخز بالإبر والكي : وهي أحد الطرق التي يمكن من خلالها إستمداد طاقة تشي وجعلها تتدفق بكمية كبيرة في توازن بجسد الإنسان . 5   -الممارسات الجنسية الطاوية .💥رأي المشككين­ في القرن الـ19ّ إدعى العديد من الروحانيين في بريطانيا وأمريكا القدرة على الطيران من خلال جلسات تحضير الأرواح ، وقد تبين للعديد من المراقبين والمحققين أن القدرة على الإرتفاع بالجسد ما هي إلا خدعة وعملية إحتيال ويتم ذلك باستخدام بعض الأسلاك والحبال وبعض الحيل الأخرى. ­ يعتقد بعض علماء النفس مثل "إلكسندر جاك فرانسوا" و "وليام بنيامين" و "ألبرت مول" الذي كتب كتاباً عن السحر والتنجيم ، أن القدرة على الإسترفاع ما هي إلا خداع وغش ، وتعود إلى التأثير النفسي و الهلوسة وإلى تنويم الجماهير مغناطيسياً ! . ­ وقد أعطى الساحر الأمريكي "جوزيف رين" وهو المشكك في الظواهر الخارقة في كتابة "ناقوس الموت في الروحانية "وصفاً كاملاً للسلوك الإحتيالي الذي يتم في جلسات تحضير الأرواح ، وهو رجل لا يؤمن بقدرة الإنسان على الارتفاع على الإطلاق 💥.وسائل كشف الزيف بالتصوير الفوتوغرافييرى البعض أنه يمكن ملاحظة الكذب و الخداع في الإسترفاع عن طريق التصوير الفوتوغرافي حيث يستخدم الوهم البصري من قبل بعض الجماعات الدينية والروحية ، ُمّدعين أن تقنيات التأمل التجاوزي تسمح لهم في التحليق في الهواء ، ويُمكن من خلال التصوير وملاحظة الصور الحصول على تدقيق أعلى و إشارات واضحة على الكذب و الإحتيال مثل أن تكون بعض أجزاء الجسم ضبابية أو أن تكون هنالك أسلاك من الشعر المخفي يعلق من خلالها الشخص نفسه أو ارتداء وشاح يخفي بعض الأجزاء وتكون مرسومه عليه بعض الأجزاء الأخرى لتمويه الناس بطريقة فنية وإبداعية لا يُمكن ملاحظتها بطريقة مباشرة ! ومن أشهر المخادعين الذين تم كشف زيفهم بالتصوير الفوتوغرافي هو "كولين إيفانز" الذي التقطت له مجموعة من الصور بواسطة ضوء الأشعة تحت الحمراء خلال جلسة إستحضار الأرواح في قاعة ورتلي في لندن عام 1938 ومن خلال مقارنة مجموعة الصور التي التقطت له أثناء ارتفاعه أمام الجمهور الذين تشابكت أيديهم لبعض الوقت ، أتضح من خلال الدقيق في الصور لأقدام كولين إيفانز أنها بدأت تتلاشى في الهواء ، كما كشفت الصور التي تم التقاطها للجانب الأيسر لإيفانز عن موقف محرج من جسده الذي يدل على أن الإرتفاع كان مفتعل ، كما أن جسده في وضع القرفصاء بشكل جزئي ، وشعره في حالة من الفوضى ، كما أن القاعة كانت بوضع الظلام الدامس ، وبعض الصور ّ وضحت وجود جهاز "بيد إيفانز" مما يشير إلى أنه هو الذي التقط الصور الفلاش بنفسه ! ويكتب المشكك "جو نيكل" أن الإسترفاع قد حدث بفعل القفز وبالإستعانة بالحبل وأن الفلاش أثناء التصوير هو الذي قام بتجميد حركاته لكي يُعطي إيحاء أنه كان يطفو في الجو ، كما يتسائل "جو نيكل" كيف أن هذا الحشد يبدون في حالة خدر ولم تكتشف الخدعة !؟ فهل كولين إيفانز قام بتنويم الحشود مغناطيسياً !؟ وفي الختام توجد حالات خداع من حالات الإسترفاع ولكن ليسكلها خدع واحتيال ، فهناك حالات استرفاع حقيقية ، ربما أن أسباب حالات الإسترفاع للبعض تأتي من الأرواح التي ترفع الناس ، وآخرون بسبب التدريبات الروحية العميقة والطاقات الخبرات حيث يعرف هؤلاء كيف يستخدمون تلك الخبرات في القدرة على الإسترفاع ، وقد نكتشق قوى مضادة للجاذبية موجوده بالفعل في يوم ما🙋 .مقطع قصير من فيلم وثائقي عرضته قناة ديسكفري لراهب بوذي يملك قوة خارقة في القدرة على الإسترفاع

Blogroll

توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي
توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي
توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي