👈سلاح قديم غير معروف ، رهيب و قوي يُعتقد أنه قد ساهم في إنهيار واحدة أو عدة حضارات كانت متقدمة من
الناحية العلمية و التكنولوجية و التي كانت موجودة في الماضي البعيد ، ذلك هو "الفاجرا" السلاح الغامض والرهيب
و المضيء كالصاعقة الذي يبدو أنه كان واحداً من الأسلحة
الفتاكة التي كانت تمتلك ميزات إشعاعية لا تصدق ، هذا الرمز القديم كان واحداً من الآلات والأسلحة الفتاكة القديمة التي تحدثت عنها النصوص السنسكريتية القديمة ، ولم يقتصر حمل هذا السلاح على الآلهة الهندية القديمة فقط ، بل أن الإله الإغريقي البارز "زيوس" كان دائماً ما يحمله في يده ومن خلاله كان يتحكم بقوى الطبيعة الخارقة ، فهل كان لهذا السلاح دوراً في تدمير بعض الحضارات القديمة ّ ؟ وما هو سره وأصله و مصدره ، نناقش ذلك في موضوعنا لهذا اليوم 💥.حرب نووية قديمة اقل تقدير ، أي أنها كانت حضارة مزدهرة و قوية جداً في نفس الفترة التي كانت فيها حضارة "أطلانتس" في أوج إزدهارها ، وكانت "راما" أمة متطورة جداً ومتقدمة تيكنولوجياً وعلمياً ، وتشير الوثائق أنها عرفت الطيران بمركبات متطورة مدهشة كما تحدثت عن ذلك في بحث "أسرار وخفايا الأدب الفيدي" قبل عام ُهنا في معبد الغموض ، و في الواقع أن هناك أيضاً مخطوطة قديمة جداً مكتوبة باللغة السنسكريتية تسمى "الفيمانكا ساسترا" وهي تحتوي على رسوم توضيحية لثلاثة أنواع من الطائرات و طريقة بناءها وكيفية جعلها خفية وكيفية تدمير طائرات العدو من خلالها ، وتحدثت تلك المخطوطة أيضاً عن سلاح "الفاجرا" الذي كان واحداً من الأسلحة الخاصة بالآلهة فقط ، و ذكرت تلك الوثائق والسجلات القديمة أنه عبارة عن سلاح إشعاعي فتاك له المقدرة على التدمير والإخفاء وصهر الآلات الأخرى التي كان يستخدمها العدو ، وتذكر مخطوطة المهابارتا أن حضارة أطلانتس بغت واعتدت على حضارة راما وكانت هي التي بدأت بتلك الحرب النووية المدمرة وتم إستخدام أنواع عديدة من الأسلحة المشعة الفتاكة ذات الخصائص النووية والإشعاعية ، و تأكيداً على صحة ما ورد في تلك المخطوطات القديمة فقد أكتشفت مدينة غامضة في الأعوام الماضية تُعرف بإسم الـ "موهينجودارو" في عام 1855 وهي كانت واحدة من المدن العظمى التابعة لحضارة راما وتم العثور على 44 هيكل عظمي في المدينة وكانت الهياكل ُملقاة بداخل المدافن وهي متشابكة الأيدي ، والغريب أنه بعد فحص هذه الهياكل العظمية وجد العلماء أنها تحمل "إشعاعات نووية" و اكتشفوا أيضاً أن بعض الأحجار الموجودة في المكان قد تحولت إلى زجاج ، وهذا الأمر لا يُمكن أن يحدث إلا إذا كان قد حدث بفعل إنصهار حراري كبير 💥.فاجرا سلاح الآلهة وفقاً لما ذكرت أعلاه فقد كانت هناك أسلحة نووية قديمة قد استخدمت في تدمير الحضارات أو بعض الحضارات القديمة ، و كنت قد إستشهدت في أكثر من مناسبة بما يتعلق بهذه النظرية بما قاله والد القنبلة الذرية الحديثة "يوليوس روبرت أوبنهايمر" بمناسبة تفجير أول قنبلة ذرية في العصر الحديث : "هذه ليست أول مرة يُفجر فيها الإنسان جهازاً نووياً" إلا أننا في الواقع لا نعتقد أن كل ذلك حدث بسبب سلاح "الفاجرا" فقط ، فبالتأكيد كانت توجد أسلحة أخرى فتاكة في العصور القديمة ساهمت في حدوث الحروب النووية القديمة بين الحضارات ، ولكن هذا السلاح بلا شك كان واحداً من ضمن الأسلحة الفتاكة المتميزة التي ذكرتها المخطوطات الهندية القديمة و قالت أنه يمتلك خصائص إشعاعية و نووية أيضاً ، و ربما أنه قد ساهم مع عدد من الأسلحة النووية القديمة الأخرى في تدمير العديد من الحضارات وقتل الكثير من الناس ، ولكن أيضاً لابد أن لهذا السلاح خصائص أخرى متميزة بكونه كان "سلاح الآلهة" وهذه الخصائص والميزات لا يُمكن أن تتمتع بها الأسلحة الأخرى التي ذكرت في المخطوطات الهندية القديمة ، وللأمانة العلمية فإن أول من إقترح هذا المفهوم المتعلق بسلاح الفاجرا كان العالم الإنجليزي "فردريك سودي" 2 سبتمبر 1877 إلى 22 سبتمبر 1956 وهو عالم الآثار واللغات الإنجليزي الذي قد توقع واقترح وجود أسلحة فتاكة ُمشعة كانت موجودة في العالم القديم بما في ذلك حضارة أطلانتس و حضارة راما ، و كان "سودي" يعتقد أنه كان هناك على الأقل حضارة واحدة قديمة ولكن متقدمة جداً كانت قادرة على تسخير الطاقة الإشعاعية من التفاعلات النووية ، ولكن نظراً لسوء إستخدام هذا المصدر من الطاقة تم تدمير هذه الحضارة القديمة تماماً كما قال ، وبغض النظر عن ذلك فبالتأكيد أن الكثير منّا يعتقد أن ما ذُكر في الماهابهاراتا والرامايانا ليس ناتجاً من أعمال الخيال العلمي ، وقلت في مرات سابقة أنه يجب علينا دراسة ما ذكر في المخطوطات الهندية القديمة بطريقة ذكية و موضوعية وحيادية و جادة وفصلها عن الخيال العلمي الخالص والعنصرية الدينية الشيفونية المتعصبة ولا نأخذ الأمر بعين قاصرة لأننا نعتقد من وجود فائدة علمية كبيرة جداً من خلال دراسة تلك النصوص و نحن نرغب في أن نتعلم ونكتشف الكثير حول وجود أشكال أخرى من الجوانب العلمية والتيكنولوجية التي كانت موجودة في العالم القديم 💥.ما هو الفاجر الفاجرا في الواقع هي كلمة سنسكريتية قديمة جداً ، ولكنها كلمة تستعصي على الترجمة ، لأن لها العديد من التعريفات و المعاني ، ولكن المعنى الأرجح لهذه الكلمة هو "المادة الغير قابلة للتدمير" بحيث أننا نجد في التبت مثلاً أن كلمة فاجرا كانت تسمى "دورجي" و في اليابان "كونغوسي" أما في الصين القديمة فكانت تسمى "زينغوسي" وفي منغوليا "أوتشير" و كلها تشير بشكل أو بآخر إلى شيء لا يُمكن تدميره ، و كان لهذا الجهاز أو السلاح الفتاك أهمية و قدسية عظيمة في الديانات الهندوسية و البوذية و اليانية على حد سواء ، حيث أننا كثيراً ما نرى سلاح الفاجرا في يد بوذا من خلال الصور و التماثيل المتعلقة به ، ونراه في مرات أخرى في يد "الإله إندرا" وهو إله الحرب والطقس وملك الديفات في الديانة الهندوسية ، والديفات لمن لا يعرفها تأتي بمعنى الكائنات العلوية "أعداء الشياطين" وهو الإله الرئيسي في نص الريغفادا الهندوسي ُ المقدس وطالما وصف بأنه شخصية بطولية وله دور رئيسي في القضاء على أعداء الحضارة الهندوسية القديمة ، إذاً من الواضح أن لهذا السلاح أهمية دينية كبيرة و يمثل ُمهما لهذه الأديان تماماً مثل النجمة بالنسبة لليهود و الصليب بالنسبة للمسيحيين والهلال بالنسبة للمسلمين ، رمزا دينياً أما ما يتعلق بشكل "الفاجرا" فهو نوع من الأدوات أو الأسلحة التي تكون غالباً مصنوعة من النحاس أو الحديد وهي يُمكن أن تكون شوكة واحدة أو ثلاثة أو حتى خمسة أو برأس آلة حادة مثل الخنجر ولها شوكتين من الجانبين وأحياناً كروي مضلع أو على شكل ُ الكرة ويختلف في حجمه و وزنه وفقاً لاستخداماته على الرغم من أنه تحول في وقت لاحق في الديانة البوذية ليصبح شكله كصولجان من ألماس ، و في الواقع كثيراً ما صور "الإله إندرا" وهو شاهراً الفاجرا بيده وتخرج منه صاعقة قوية ضد أعدائه وخاصة الشيطان والقوى الظلامية المتمثلة في "الثعبان" و وفقاً للنصوص الفيدية القديمة فإن هذا "الشيطان" والمعروف أيضاً باسم العدو كان يقوم بتحويل نفسه إلى "ثعبان عملاق" و مخيف ولم يُكن باستطاعة أحد مواجهته من بين كل الآلهة ، إلا أن إندرا كان ُشجاعاً بما فيه الكفاية لمواجهته والتغلب عليه ولكن باستخدام سلاح الفاجرا وذكرت المخطوطات الفيدية القديمة أن إندرا قام بصعقه في مرة واحدة فقط باستخدام السلاح الفتاك ، والمثير للإهتمام أن "الفاجرا" لم يكن مقتصراً فقط في استخداماته على الإله إندرا أو كبار الآلهة الهندوسية و البوذية ، ولكننا نجد أن الإله اليوناني "زيوس" الذي كان يلقب عند الإغريق بـ "والد الآلهة والبشر" أو إله السماء والصاعقة في الميثولوجيا الإغريقية كان يستخدم هذا السلاح ومن خلاله كان يتحكم في القوى الطبيعية الرهيبة التي كان الإغريق يخشونها كالبرق والرعد ، وهناك العديد من الصور والتماثيل التي تصور "زيوس" وهو يحمل سلاح الفاجرا ضد قوى الظلام ، والسؤال ما هي علاقة هذا السلاح بكل هذه الآلهة سواء كانذلك في الحضارات الهندية القديمة أو الحضارة الإغريقية واليونانية ، وما هو ّ السر الذي يجعله قادراً على التحكم في قوى الطبيعية كالبرق والرعد مثلاً ، حيث نجد أن هذا السلاح قد تم وصفه دائماً بأنه سلاح الآلهة الخارق المضيء الصاعق الذي لا يمكن تدميره وفي المقابل كان قادراً على تدمير أي شيء أمامه ، بل أن التقاليد والسجلات القديمة قالت أن الفاجرا قد ُصنع من مادة البرق و الرعد و قوى الطبيعية نفسها وأن له وظائف فيزيائية و كهربائية و موجات صدمة صوتية خارقة ، وبالإضافة إلى ذلك كان القدماء يعتقدون أن الفاجرا كان سبباً في هطول الأمطار وكان أيضاً رمزاً للخصوبة .🙋
الفتاكة التي كانت تمتلك ميزات إشعاعية لا تصدق ، هذا الرمز القديم كان واحداً من الآلات والأسلحة الفتاكة القديمة التي تحدثت عنها النصوص السنسكريتية القديمة ، ولم يقتصر حمل هذا السلاح على الآلهة الهندية القديمة فقط ، بل أن الإله الإغريقي البارز "زيوس" كان دائماً ما يحمله في يده ومن خلاله كان يتحكم بقوى الطبيعة الخارقة ، فهل كان لهذا السلاح دوراً في تدمير بعض الحضارات القديمة ّ ؟ وما هو سره وأصله و مصدره ، نناقش ذلك في موضوعنا لهذا اليوم 💥.حرب نووية قديمة اقل تقدير ، أي أنها كانت حضارة مزدهرة و قوية جداً في نفس الفترة التي كانت فيها حضارة "أطلانتس" في أوج إزدهارها ، وكانت "راما" أمة متطورة جداً ومتقدمة تيكنولوجياً وعلمياً ، وتشير الوثائق أنها عرفت الطيران بمركبات متطورة مدهشة كما تحدثت عن ذلك في بحث "أسرار وخفايا الأدب الفيدي" قبل عام ُهنا في معبد الغموض ، و في الواقع أن هناك أيضاً مخطوطة قديمة جداً مكتوبة باللغة السنسكريتية تسمى "الفيمانكا ساسترا" وهي تحتوي على رسوم توضيحية لثلاثة أنواع من الطائرات و طريقة بناءها وكيفية جعلها خفية وكيفية تدمير طائرات العدو من خلالها ، وتحدثت تلك المخطوطة أيضاً عن سلاح "الفاجرا" الذي كان واحداً من الأسلحة الخاصة بالآلهة فقط ، و ذكرت تلك الوثائق والسجلات القديمة أنه عبارة عن سلاح إشعاعي فتاك له المقدرة على التدمير والإخفاء وصهر الآلات الأخرى التي كان يستخدمها العدو ، وتذكر مخطوطة المهابارتا أن حضارة أطلانتس بغت واعتدت على حضارة راما وكانت هي التي بدأت بتلك الحرب النووية المدمرة وتم إستخدام أنواع عديدة من الأسلحة المشعة الفتاكة ذات الخصائص النووية والإشعاعية ، و تأكيداً على صحة ما ورد في تلك المخطوطات القديمة فقد أكتشفت مدينة غامضة في الأعوام الماضية تُعرف بإسم الـ "موهينجودارو" في عام 1855 وهي كانت واحدة من المدن العظمى التابعة لحضارة راما وتم العثور على 44 هيكل عظمي في المدينة وكانت الهياكل ُملقاة بداخل المدافن وهي متشابكة الأيدي ، والغريب أنه بعد فحص هذه الهياكل العظمية وجد العلماء أنها تحمل "إشعاعات نووية" و اكتشفوا أيضاً أن بعض الأحجار الموجودة في المكان قد تحولت إلى زجاج ، وهذا الأمر لا يُمكن أن يحدث إلا إذا كان قد حدث بفعل إنصهار حراري كبير 💥.فاجرا سلاح الآلهة وفقاً لما ذكرت أعلاه فقد كانت هناك أسلحة نووية قديمة قد استخدمت في تدمير الحضارات أو بعض الحضارات القديمة ، و كنت قد إستشهدت في أكثر من مناسبة بما يتعلق بهذه النظرية بما قاله والد القنبلة الذرية الحديثة "يوليوس روبرت أوبنهايمر" بمناسبة تفجير أول قنبلة ذرية في العصر الحديث : "هذه ليست أول مرة يُفجر فيها الإنسان جهازاً نووياً" إلا أننا في الواقع لا نعتقد أن كل ذلك حدث بسبب سلاح "الفاجرا" فقط ، فبالتأكيد كانت توجد أسلحة أخرى فتاكة في العصور القديمة ساهمت في حدوث الحروب النووية القديمة بين الحضارات ، ولكن هذا السلاح بلا شك كان واحداً من ضمن الأسلحة الفتاكة المتميزة التي ذكرتها المخطوطات الهندية القديمة و قالت أنه يمتلك خصائص إشعاعية و نووية أيضاً ، و ربما أنه قد ساهم مع عدد من الأسلحة النووية القديمة الأخرى في تدمير العديد من الحضارات وقتل الكثير من الناس ، ولكن أيضاً لابد أن لهذا السلاح خصائص أخرى متميزة بكونه كان "سلاح الآلهة" وهذه الخصائص والميزات لا يُمكن أن تتمتع بها الأسلحة الأخرى التي ذكرت في المخطوطات الهندية القديمة ، وللأمانة العلمية فإن أول من إقترح هذا المفهوم المتعلق بسلاح الفاجرا كان العالم الإنجليزي "فردريك سودي" 2 سبتمبر 1877 إلى 22 سبتمبر 1956 وهو عالم الآثار واللغات الإنجليزي الذي قد توقع واقترح وجود أسلحة فتاكة ُمشعة كانت موجودة في العالم القديم بما في ذلك حضارة أطلانتس و حضارة راما ، و كان "سودي" يعتقد أنه كان هناك على الأقل حضارة واحدة قديمة ولكن متقدمة جداً كانت قادرة على تسخير الطاقة الإشعاعية من التفاعلات النووية ، ولكن نظراً لسوء إستخدام هذا المصدر من الطاقة تم تدمير هذه الحضارة القديمة تماماً كما قال ، وبغض النظر عن ذلك فبالتأكيد أن الكثير منّا يعتقد أن ما ذُكر في الماهابهاراتا والرامايانا ليس ناتجاً من أعمال الخيال العلمي ، وقلت في مرات سابقة أنه يجب علينا دراسة ما ذكر في المخطوطات الهندية القديمة بطريقة ذكية و موضوعية وحيادية و جادة وفصلها عن الخيال العلمي الخالص والعنصرية الدينية الشيفونية المتعصبة ولا نأخذ الأمر بعين قاصرة لأننا نعتقد من وجود فائدة علمية كبيرة جداً من خلال دراسة تلك النصوص و نحن نرغب في أن نتعلم ونكتشف الكثير حول وجود أشكال أخرى من الجوانب العلمية والتيكنولوجية التي كانت موجودة في العالم القديم 💥.ما هو الفاجر الفاجرا في الواقع هي كلمة سنسكريتية قديمة جداً ، ولكنها كلمة تستعصي على الترجمة ، لأن لها العديد من التعريفات و المعاني ، ولكن المعنى الأرجح لهذه الكلمة هو "المادة الغير قابلة للتدمير" بحيث أننا نجد في التبت مثلاً أن كلمة فاجرا كانت تسمى "دورجي" و في اليابان "كونغوسي" أما في الصين القديمة فكانت تسمى "زينغوسي" وفي منغوليا "أوتشير" و كلها تشير بشكل أو بآخر إلى شيء لا يُمكن تدميره ، و كان لهذا الجهاز أو السلاح الفتاك أهمية و قدسية عظيمة في الديانات الهندوسية و البوذية و اليانية على حد سواء ، حيث أننا كثيراً ما نرى سلاح الفاجرا في يد بوذا من خلال الصور و التماثيل المتعلقة به ، ونراه في مرات أخرى في يد "الإله إندرا" وهو إله الحرب والطقس وملك الديفات في الديانة الهندوسية ، والديفات لمن لا يعرفها تأتي بمعنى الكائنات العلوية "أعداء الشياطين" وهو الإله الرئيسي في نص الريغفادا الهندوسي ُ المقدس وطالما وصف بأنه شخصية بطولية وله دور رئيسي في القضاء على أعداء الحضارة الهندوسية القديمة ، إذاً من الواضح أن لهذا السلاح أهمية دينية كبيرة و يمثل ُمهما لهذه الأديان تماماً مثل النجمة بالنسبة لليهود و الصليب بالنسبة للمسيحيين والهلال بالنسبة للمسلمين ، رمزا دينياً أما ما يتعلق بشكل "الفاجرا" فهو نوع من الأدوات أو الأسلحة التي تكون غالباً مصنوعة من النحاس أو الحديد وهي يُمكن أن تكون شوكة واحدة أو ثلاثة أو حتى خمسة أو برأس آلة حادة مثل الخنجر ولها شوكتين من الجانبين وأحياناً كروي مضلع أو على شكل ُ الكرة ويختلف في حجمه و وزنه وفقاً لاستخداماته على الرغم من أنه تحول في وقت لاحق في الديانة البوذية ليصبح شكله كصولجان من ألماس ، و في الواقع كثيراً ما صور "الإله إندرا" وهو شاهراً الفاجرا بيده وتخرج منه صاعقة قوية ضد أعدائه وخاصة الشيطان والقوى الظلامية المتمثلة في "الثعبان" و وفقاً للنصوص الفيدية القديمة فإن هذا "الشيطان" والمعروف أيضاً باسم العدو كان يقوم بتحويل نفسه إلى "ثعبان عملاق" و مخيف ولم يُكن باستطاعة أحد مواجهته من بين كل الآلهة ، إلا أن إندرا كان ُشجاعاً بما فيه الكفاية لمواجهته والتغلب عليه ولكن باستخدام سلاح الفاجرا وذكرت المخطوطات الفيدية القديمة أن إندرا قام بصعقه في مرة واحدة فقط باستخدام السلاح الفتاك ، والمثير للإهتمام أن "الفاجرا" لم يكن مقتصراً فقط في استخداماته على الإله إندرا أو كبار الآلهة الهندوسية و البوذية ، ولكننا نجد أن الإله اليوناني "زيوس" الذي كان يلقب عند الإغريق بـ "والد الآلهة والبشر" أو إله السماء والصاعقة في الميثولوجيا الإغريقية كان يستخدم هذا السلاح ومن خلاله كان يتحكم في القوى الطبيعية الرهيبة التي كان الإغريق يخشونها كالبرق والرعد ، وهناك العديد من الصور والتماثيل التي تصور "زيوس" وهو يحمل سلاح الفاجرا ضد قوى الظلام ، والسؤال ما هي علاقة هذا السلاح بكل هذه الآلهة سواء كانذلك في الحضارات الهندية القديمة أو الحضارة الإغريقية واليونانية ، وما هو ّ السر الذي يجعله قادراً على التحكم في قوى الطبيعية كالبرق والرعد مثلاً ، حيث نجد أن هذا السلاح قد تم وصفه دائماً بأنه سلاح الآلهة الخارق المضيء الصاعق الذي لا يمكن تدميره وفي المقابل كان قادراً على تدمير أي شيء أمامه ، بل أن التقاليد والسجلات القديمة قالت أن الفاجرا قد ُصنع من مادة البرق و الرعد و قوى الطبيعية نفسها وأن له وظائف فيزيائية و كهربائية و موجات صدمة صوتية خارقة ، وبالإضافة إلى ذلك كان القدماء يعتقدون أن الفاجرا كان سبباً في هطول الأمطار وكان أيضاً رمزاً للخصوبة .🙋