👈لنتأمل معاً ذلك الكون الشاسع المسافات الذي نعيشه ..و لتدع لعقلك الحكم في إمكانية وجود مخلوقات أخرى فيه !لو تأملنا المسافات التي تفصلنا عن النجم لوجدناها هائلة الكبر لدرجة لا يتصورها عقل بشري إلا بالأرقام.فأقرب نجم لكوكبنا يبعد عنا أكثر من أربع سنوات ضوئية، أي
أن الضوء الصادر من هذا النجم يستغرق أكثر من أربع سنوات لقطع المسافة من هذا النجم باتجاه الأرض.
و هذه المسافة تقدر بـ (10) مليون مليون كيلو متر تقريباً،
هذه صورة لأقرب مجرة إلى كوكبنا وهي مجرة الأندر وميدا ،
Galaxy Andromeda أو M31
وهي مجرة تبعد عنا بحدود ملونين وربع المليون من السنوات الضوئية،
تخيلوا أن الضوء يستغرق أكثر من مليوني سنة ليصل إليها، ولا يصل منه إلا شعاع ضعيف لا يرى بوضوح إلا بالمكبرات،
الآن نأتي إلى أبعد نجم عن كوكبنا،
لقد اكتشف العلماء مؤخراً مجرة تبعد عنا أكثر من عشرين ألف مليون سنة ضوئية.
أي أن هذه المجرة تبعد بحدود عشرين ألف مليون مليون مليون كيلو متر! وتأمل معي
هذه المسافة الضخمة وهذه المجرة تضم أكثر من مئة ألف مليون نجم! وقد استطاعوا بأحدث الأجهزة الرقمية التقاط صورة لها ..
وبعد هذه المعلومات التي تدير الرأس حقاً ،، ألا تعتقد بوجود كائنات في هذا الكون سوانا ..
من وجهة نظري الخاصة
أن قصور عقل الإنسان و محدودية تفكيره هما ما يدعانه يفكر بهذه الطريقة المجحفة ..
من المستحيل كما أعتقد أن يوجد هذا الكون الشاسع الأطراف عبثاً إلا من حفنة قليلة من المخلوقات الأرضية !!
إن القرآن العظيم يؤكد وجود هذه الحياة على كواكب أخرى في السماء، يقول عز وجل: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29].
حتى إن اجتماع هذه المخلوقات هو أمر وارد ، ودليل ذلك قوله تعالى: (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) . وقد يكون عدد المخلوقات في السماوات أكبر بكثير مما هو عليه في الأرض وانظر معي إلى هذه الآية الكريمة: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ)[النحل: 49] .
لماذا حذر النبي عليه السلام من قتالهم ؟ و لماذا يحذر ستيف هوكنج من الاتصال بهم ؟! أولا ) عرض الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية التي وردت في موضوع يأجوج و مأجوج
و قد جمعتها من كتاب الشيخ الدكتور محمد العريفي ( نهاية العالم ) الطبعة الخامسة 1431هـ :
أ ) قال تعالى : (( ثم أتبع سببا () حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا ...)) إلى الآية رقم 97 من سورة الكهف .
ب ) قال تعالى : (( حتى إذا فتحت يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون )) الأنبياء 96
ج ) حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي عليه السلام قال : (( إن يأجوج و مأجوج من ولد آدم ، و لو أرسلوا لأفسدو على الناس معايشهم .... )) , ذكره الألباني رحمه الله في سلسلة الاحاديث الضعيفة و حكم عليه بالنكارة .
د ) عن أبي هريرة أن النبي عليه السلام قال في السد :(( يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا . قال : فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى، واستثنى - أي قال ان شاء الله - قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم ، فيرمون بسامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء )) رواه أحمد و الترمذي و صححه الحاكم و قال هو على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .
هـ ) عن النواس بن سمعان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : (( ويبعث الله يأجوج و مأجوج ، و هم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها و يمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء )) رواه مسلم .
و ) عن أبي هريرة أن النبي عليه الصلاة و السلام قال في معرض كلامه عن يأجوج و مأجوج : (( و يخرجون على الناس فيستقون المياه ، و يفر الناس منهم ، فيرمون سهامهم في السماء ، فترجع مخضبة بالدماء ، فيقولون : قهرنا أهل الارض ، و غلبنا من في السماء قوة و علوا ! فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكهم ، و الذي نفس محمد بيده ، إن دواب الارض لتسمن و تبطر و تشكر شكرا من لحومهم )) الحديث رواه الترمذي و صححه الحاكم ووافقه الذهبي . و النغف دود يصيب أنوف الابل و الغنم . ومعنى تشكر أي تسمن . و في حديث أبي سعيد الخدري أن مواشي الناس ما يكون لها رعي إلا لحومهم .
حديث عمران بن حصين أن النبي عليه السلام قال : (( اعملوا و أبشروا فو الذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه ، يأجوج و مأجوج و من هلك من بني آدم و بني إبليس )) رواه الترمذي وقال حسن صحيح .
ورد في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم . أن النبي عليه الصلاة و السلام لما ذكر قصة نزول عيسى عليه السلام إلى الأرض أن الله عز و جل قال لعيسى
: (( إني قد بعثت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ))
وأيضا قوله
قوله تعالى : " وهم من كل حدب ينسلون .." و الحدب هو المكان المرتفع و جاء في المعجم الوجيز: ( الحدب ما ارتفع و غلظ من الأرض ) أي أنهم ينزلون إلى الأرض نزولا من مكان مرتفع ! و لها معنى آخر و هو السرعة فيكون معنى قوله تعالى ( من كل حدب ينسلون ) أي من كل آلة سريعة ففي لسان العرب قال : ( ووَسِيقٌ أَحْدَبُ: سَرِيعٌ ) - انظر لسان العرب مادة حدب - فهل هي مركبات فضائية سريعة ينزلون منها إلى الأرض ؟ الله أعلم .
ما أتساءل حقاً عنه هو إمكانية التنقل بين تلك العوالم ؟!..
هل من الممكن أن يختفي إنسان ما ليظهر في بعدٍ آخر غريب عنه .. أو أن تظهر لدينا في الأرض كائنات أخرى لا نعرف لها أصلاً ..
و لتقريب الفكرة أكثر ،،
سأضرب لكم بعض الأمثلة لاختفاء بشر أو لظهور غيرهم من و إلى الأرض و دعوا لعقولكم الحكم ..
قصة غريبة تعود لأكثر من مئة عام بطلها مزارع معروف من مدينة جولتن في الولايات المتحدة. ففي 23سبتمبر 1880كان ديفيد لانج يعمل أمام منزله فيما كانت زوجته إيمي بقربه تحيك قميصا من الصوف.
وأمامهما كان يلعب طفلاهما غاري ( 8سنوات) وسارة ( 11عاما) مع خادمتهما السمراء صوفي..
وفي هذه الأثناء حضر لزيارتهما صديقهما قاضي البلدة السيد أو غست بويك ومعه رجل يود شراء المزرعة. وحين اقترب القاضي توقف الجميع واتجهوا بأنظارهم إليه - بمن فيهم الطفلان اللذان تعودا على هداياه المميزة..
الظاهرة الغريبة حدثت أثناء سير المزارع ديفيد لانج باتجاه القاضي أوغست حيث اختفى فجأة - وبدون أي سبب - أمام أنظار زوجته وطفليه وخادمته وقاضي البلدة ومرافقه.
وبسرعة ترجل القاضي عن حصانه فيما هرعت زوجته إيمي إلى مكان اختفائه - حيث ظن الجميع أنه سقط في حفرة ما..
غير أن الأرض في موقع الاختفاء كانت صلبة ولم تتضمن حفرا أو شقوقا من أي نوع. وفيما انهارت الزوجة وبدأ الطفلان في البكاء رسم القاضي دائرة حول منطقة الاختفاء وعاد لإبلاغ الشرطة وإحضار بعض الرجال.
ورغم أن ديفيد لانج اختفى في بقعة لا يزيد قطرها على المتر إلا أن غرابة الموقف جعلت الجيران يفتشون الغابات المجاورة - في حين عممت الشرطة صوره على مدن وبلدات الولاية - ولكن أحدا لم يعثر عليه في حين لم تشف زوجته من هول الصدمة أبدا.. أما ابنته سارة فقضت معظم وقتها بقرب الموقع تناديه - وادعت عدة مرات أنها سمعت صوته يطلب النجدة حتى اختفى تماما بعد عدة أيام..
و هناك حادثة أخرى بطلها الطفل (توماس) الذي اختفي بصورة مفاجئة في ليلة عيد الميلاد (الكريسماس) من عام 1901 حيث خرج في تلك الليلة من منزله متوجها إلى البئر ليقوم بملء الدلو بالماء ، وسرعان ما سمع والده صراخ ، فخرج من المنزل مسرعاً ليرى سبب صراخ الطفل إلا انه لم يعثر إلا على آثاره التي انقطعت فجأة ، وعلى الدلو الذي كان يحمله ، ولم يظهر بعدها الطفل على الإطلاق ، والغريب أن خروج الأب من المنزل قد جاء بعد لحظات قليلة جدا من سماعه لصراخ الطفل ، الأمر الذي ينفي أن يكون الطفل قد تعرض للاختطاف مثلا .
هناك عدة تفسيرات و احتمالات لهذه القصص ما رجح منها هو " السقوط في بعد فيزيائي مختلف "
أي أنه في مكان و زمان معينين تنفتح بوابات فيزيائية غير مرئية لتنقل الشخص إلى بعد آخر غريب ..
و في الطرف المقابل لاختفاء البشر ... ظهور مخلوقات غريبة على كوكبنا !!
ولا توجد حادثة أشهر - في هذا الصدد - من قصة الأطفال الخضر في انغلترا ..
ففي القرن الثاني عشر وإبان فترة حكم الملك ستيفن وفي قرية وولبيت في منطقة سفولك في بريطانيا عثر المزارعون أثناء عملهم فترة الحصاد على طفلين كانا موجودين داخل حفرة في الأرض كان المزارعون حفروها لإيقاع الذئاب في الأفخاخ ، كان الطفلين أخ وأخت والغريب أن جلدهما كان أخضر اللون ، وفيما عدا لون الجلد لا يختلف مظهرهما عن أي طفل عادي آخر، كانا يتكلمان لغة غير مفهومة ورفضا تناول أي طعام عدا الحبوب المقدمة في طبق . و بعد التفاهم معهما أوضحا أنهم وجدوا أنفسهم في متاهة غريبة قبل أن يجدوا أنفسهم في هذا العلم الغريب ..
و ما ذكرتُ من أمثلة ليست الوحيدة من نوعها لكنها الوحيدة التي وثقت من قبل الصحافة و أمام شهود ..
و بما أننا تطرقنا إلى حوادث الاختفاء
هناك قصة غريبة جداً لا يسعني أبداً تجاهلها .. حدثت في زمن العالم اينشتاين – وهو بالمناسبة من أبرز من تكلموا عن نظرية الأبعاد -
قام بتجربة فريدة قوبلت بتكتم و سرية تامة ( أرجح أنها ليست الوحيدة ) .
قام بإجراء تجربة على أمل منه لأن يتوصل إلى حل لغز الإختفاءات الغامضة في برمودا .. فقام بجمع مجموعة من السياح و طاقم كامل في سفينة و سلط عليها حزمة كبيرة من الأشعة الكهرومغناطيسية ..
ولكم أن تتخيلوا ما حدث بعدها !!
اختفت السفينة العملاقة التي كانت أمام أعينهم لعدة ثواني ... و من ثم عادت ماثلة أمامهم مرة أخرى و كأن شيئاً لم يكن ..
وعند سؤال ركاب السفينة - الذين كانوا في حالة هلع لا توصف - أجابوا بأنهم قد اختفوا ليدخلوا في متاهة غريبة لم يميزوا منها شيء سوى أصوات لا بشرية مريعة !!
لكن كما قلت أنها لاقت التكتم التام من قبل أفرادها و لم تسمع إلا من قبل صحفي واحد كان ضمن من قاموا بالتجربة ..
لذا لا يمكننا أن نجزم قطعاً بصحتها ..
بشكل أو بآخر يذكرني هذا الأمر كثيراً بالثقوب السوداء البالغة الصغر و التي يمكنها ابتلاع كواكب بأكملها داخلها ..🙋