👈لطالما لفت انتباهي تلك التماثيل المنحوتة في كاتدرائية نوتردام في باريس وعدد من الكاتدرائيات
والمبانيالأخرى في أوروبا وتساءلت لماذا نحتت تلك المخلوقات الغريبة والبشعة وذات الأجنحة
على الجدران والأجزاء العلوية من تلك الكاتدرائيات وبالذات هذا النحت بالصورة
أعلاه الذي لهإطلاله رائعة على المدينة ، حيث امتلأت الكاتدرائيات
القوطية في العصور الوسطى بالرمزية لأن معظم الناس كانوا أميين في الغالب ولكن أيضاً من المفترض أن يكون طابع المنحوتات على تلك الكاتدرائيات مناسباً لها شكلاً ومضموناً ومن باب الفضول العلمي قررت البحث عن أصل هذا المخلوق الذي يدعى بـ الجرغول Gargoyle لمعرفة أصل حكايته ولماذا جرى نحته وتجسيده ، وحصلت على معلومات لا بأس بها أثناء مهمة البحث ولكنها متناقضة ومتنوعة كتنوع تصميم ونحت الجرغول نفسه ولم افهم أهو حيوان أسطوري أم شيطان أم مجرد خرافة وخيال فني واسع ! أصل الأسطورة هناك أسطورة فرنسية عن الجرغول ظهرت في عام 641 في مدينة روان تقول بأنه كان هناك وحش يسمى غوجي أو جراغول وهي تعني ذو الأجنحة وهو طويل الرقبة ظهر في ذلك العام يتغذىعلى دماء المخلوقات ويقوم بقتل وتشويه الماشية ، وهذا ما ينطبق إلى حد ما شكلاً أو حتى إسماً مع هذه المنحوتات الفريدة والمميزة على كاتدرائيات العصور الوسطى . الغريب أن بعض الآراء تقول أنه تم نحت تلك التماثيل لذلك المخلوق المخيف لطرد الأرواح الشريرة ! فهل هذا مقنع ؟ هل هو محاربة النار بالنار مثلاً ! وهل الأرواح الشريرة الحقيقية تخاف من مجرد حجر بشع ؟ وظيفة في طرد الأرواح الشريرةيقول أصحاب هذا الرأي أن تلك التماثيل عندما نحتت في القرون الوسطى عادة ما كان المهندسين المعماريين آنذاك يستخدمون الجرغول في التصاميم الفنية للكنيسة لنقل رسائل إلى عامة الناس و كانت الصور أفضل وسيلة لنقل الأفكار واستخدم الجرغول ليقف متربصاً للشر خارج جدران الكنيسة حيث أكثر من 5000 جرغول منحوتة وبأشكال متعددة وتمثل أكثرها مزاريب للزينة لتصريف مياه الأمطار في كاتدرائية نوتردام بباريس ومع ذلك ينظر بعض رجال الدين في القرون الوسطى إلى الجرغول كشكل من أشكال الوثنية ، حيث قال زعيم كنسية نوتردام آن ذاك والذي كان يدعى سانت برنارد و تحدث علناً ضد الجرغول وتساءل : " ما هذه الوحوش الرائعة التي تشاهد أمام أعين الأخوة المصلين ؟ ما هو المعنى لهذه الوحوش والقردة النجسة ؟ لأي غرض وضعت هذه المخلوقات هنا ؟ علينا أن نستحي وأن نخجل من وضع هذه السخافات في هذا المكان " . ملائكة ساقطة !يزعم البعض في الغرب أن الجرغول عبارة عن ملائكة ساقطة من السماء أ إلى جانبه في حرب السماء القي بها الله لعدم القتال الي جانبه في حرب السماءولأنهم عصوا الله كان هذا سبباً في مسخهم مما جعلها مشوهة بشكل مخيف . تقارير من تشيلي تقارير من تشيلي في تقارير قريبة تعود لعام 2004 تم الإبلاغ عن مخلوقات غير عادية تحلق بأجنحة مع وجوه الكلاب ، بواسطة المسافرون في عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية على إمتداد الطريق السريع الذي يمر عبر صحراء آشا بامبا وهو ما أسموه الجرغول التشيلي ، وذلك في السهول القاحلة في شمال تشيلي التي يقال بأنها مستعمرة من قبل حيوانات ومخلوقات غريبة مخيفة تقشعر الأبدان. تجربة عائلة كارلوس توري تركزت أكثر القصص عبر الطريق السريع المؤدي إلى مدينة أريكا ، أخذت شهادة عائلة كارلوس توري ، حيث ذهبت العائلة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع وغادرت مسكنهم في باكودانو متجهين إلى مدينة أريكا لزيارة بعض الأقارب وبعد مرور ساعتين على رحلتهم حل الليل وكانت مصابيح السيارة مضيئة وكذلك نور القمر المشرق الذي يحلق فوقهم في سماء صافية ، لاحظت الابنة الكبرى لكارلوس "كارمن" وجود اثنين من الكيانات غير العادية من خلال النافذة الخلفية للسيارة ووفقاً لكارمن التي كانت في حالة ذهول ، قالت : " كنت أجلس في المقعد الخلفي في السيارة مع أختي وكنا نتحدث ونظرت من خلال النافذة الخلفية وشاهدت مخلوقين قريبين حيث بدت كأنها طيور كبيرة مع رؤوس كرؤوس الكلاب واقفة على الأرض وهي ترفرف بأجنحتها " شاهدت كارمن وشقيقتها ووالدتها تيريزا ووالدها كارلوس تلك المخلوقات وبدأوا بالصلاة خوفاً من المصير الذي من الممكن أن يصيبهم إذا قررت تلك المخلوقات مهاجمتهم ، وكانت عائلة كارلوس في حالة ذهول وصدمه وقام كارلوس على الفور بزيادة سرعة السيارة تاركاً ورائه تلك الوحوش خلفهم إلى أن وصلوا بسلام . بالنظر إلى ما تم وصفه من قبل الكثير من شهود العيان في تشيلي حول هذا المخلوق فأنه في الواقع لا شئ يثبت وجود مثل هذا المخلوق ولكن دعونا نفكر قليلاً في عدد قليل من الخيارات ، عندما عثرت على هذه القصة بدا لي أن هذا المخلوق يشبه إلى حد ما حيوان شوباكابرا الأسطوري وهي كلمة اسبانية تعني مصاص دماء الماعز وهي مجنحة ولديها أنياب ومخالب كبيرة ومن الممكن أن تقفز لمسافات طويلة ،والخيار الثاني يبدو هذا الوصف قريب من المخلوق الذي أسموه شيطان نيو جيرسي أو شيطان ليدز الذي شوهد في ولاية نيو جيرسي الأمريكية وهو عبارة عن مخلوق يمشي على قدمين حيث وصفه رجل يدعى روس مويتس زعم أنه شاهده وقال أن هذا المخلوق كان يمشي على رجليه الخلفيتين وكان ظهره على الأقل بطول 4 أقدام وكان لونه رمادياً و رأسه خليط من رأسي كلب وإنسان وله عينان حمراوان ، وكذلك الوصف يبدو قريباً من وصف الرجل العثة أو حتى من الأسطورة الفرنسية حول الجرغول .فهل الجرغول نوع من مجموعة هائلة من الثديات غير المعروفة أو من الأنواع الحيوانية غير المكتشفة حتى الآن ، أم أنه حيوان متشيطن وفقاً لبعض النظريات التي تقول أن الشيطان هو عبارة عن فصيلة نادرة من الحيوانات لا تخضع لأي نوع من التصنيف ، أم أنها مجرد تصاميم فنية حيث استخدم النحاتين خيالهم الواسع في صنع هذه التماثيل ؟ أخيراً... يبدو أن الأسباب في صنع هذه المنحوتات والغرض منها لا تزال مجهولة ، لماذا وضعت هذه المنحوتات التي تمثل مخلوقات بشعة على الكاتدرائيات في كثير من الأماكن وهو بيت الله وللعبادة ؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين ، الجرغول لا يزال لغزاً .🙋
أعلاه الذي لهإطلاله رائعة على المدينة ، حيث امتلأت الكاتدرائيات
القوطية في العصور الوسطى بالرمزية لأن معظم الناس كانوا أميين في الغالب ولكن أيضاً من المفترض أن يكون طابع المنحوتات على تلك الكاتدرائيات مناسباً لها شكلاً ومضموناً ومن باب الفضول العلمي قررت البحث عن أصل هذا المخلوق الذي يدعى بـ الجرغول Gargoyle لمعرفة أصل حكايته ولماذا جرى نحته وتجسيده ، وحصلت على معلومات لا بأس بها أثناء مهمة البحث ولكنها متناقضة ومتنوعة كتنوع تصميم ونحت الجرغول نفسه ولم افهم أهو حيوان أسطوري أم شيطان أم مجرد خرافة وخيال فني واسع ! أصل الأسطورة هناك أسطورة فرنسية عن الجرغول ظهرت في عام 641 في مدينة روان تقول بأنه كان هناك وحش يسمى غوجي أو جراغول وهي تعني ذو الأجنحة وهو طويل الرقبة ظهر في ذلك العام يتغذىعلى دماء المخلوقات ويقوم بقتل وتشويه الماشية ، وهذا ما ينطبق إلى حد ما شكلاً أو حتى إسماً مع هذه المنحوتات الفريدة والمميزة على كاتدرائيات العصور الوسطى . الغريب أن بعض الآراء تقول أنه تم نحت تلك التماثيل لذلك المخلوق المخيف لطرد الأرواح الشريرة ! فهل هذا مقنع ؟ هل هو محاربة النار بالنار مثلاً ! وهل الأرواح الشريرة الحقيقية تخاف من مجرد حجر بشع ؟ وظيفة في طرد الأرواح الشريرةيقول أصحاب هذا الرأي أن تلك التماثيل عندما نحتت في القرون الوسطى عادة ما كان المهندسين المعماريين آنذاك يستخدمون الجرغول في التصاميم الفنية للكنيسة لنقل رسائل إلى عامة الناس و كانت الصور أفضل وسيلة لنقل الأفكار واستخدم الجرغول ليقف متربصاً للشر خارج جدران الكنيسة حيث أكثر من 5000 جرغول منحوتة وبأشكال متعددة وتمثل أكثرها مزاريب للزينة لتصريف مياه الأمطار في كاتدرائية نوتردام بباريس ومع ذلك ينظر بعض رجال الدين في القرون الوسطى إلى الجرغول كشكل من أشكال الوثنية ، حيث قال زعيم كنسية نوتردام آن ذاك والذي كان يدعى سانت برنارد و تحدث علناً ضد الجرغول وتساءل : " ما هذه الوحوش الرائعة التي تشاهد أمام أعين الأخوة المصلين ؟ ما هو المعنى لهذه الوحوش والقردة النجسة ؟ لأي غرض وضعت هذه المخلوقات هنا ؟ علينا أن نستحي وأن نخجل من وضع هذه السخافات في هذا المكان " . ملائكة ساقطة !يزعم البعض في الغرب أن الجرغول عبارة عن ملائكة ساقطة من السماء أ إلى جانبه في حرب السماء القي بها الله لعدم القتال الي جانبه في حرب السماءولأنهم عصوا الله كان هذا سبباً في مسخهم مما جعلها مشوهة بشكل مخيف . تقارير من تشيلي تقارير من تشيلي في تقارير قريبة تعود لعام 2004 تم الإبلاغ عن مخلوقات غير عادية تحلق بأجنحة مع وجوه الكلاب ، بواسطة المسافرون في عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية على إمتداد الطريق السريع الذي يمر عبر صحراء آشا بامبا وهو ما أسموه الجرغول التشيلي ، وذلك في السهول القاحلة في شمال تشيلي التي يقال بأنها مستعمرة من قبل حيوانات ومخلوقات غريبة مخيفة تقشعر الأبدان. تجربة عائلة كارلوس توري تركزت أكثر القصص عبر الطريق السريع المؤدي إلى مدينة أريكا ، أخذت شهادة عائلة كارلوس توري ، حيث ذهبت العائلة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع وغادرت مسكنهم في باكودانو متجهين إلى مدينة أريكا لزيارة بعض الأقارب وبعد مرور ساعتين على رحلتهم حل الليل وكانت مصابيح السيارة مضيئة وكذلك نور القمر المشرق الذي يحلق فوقهم في سماء صافية ، لاحظت الابنة الكبرى لكارلوس "كارمن" وجود اثنين من الكيانات غير العادية من خلال النافذة الخلفية للسيارة ووفقاً لكارمن التي كانت في حالة ذهول ، قالت : " كنت أجلس في المقعد الخلفي في السيارة مع أختي وكنا نتحدث ونظرت من خلال النافذة الخلفية وشاهدت مخلوقين قريبين حيث بدت كأنها طيور كبيرة مع رؤوس كرؤوس الكلاب واقفة على الأرض وهي ترفرف بأجنحتها " شاهدت كارمن وشقيقتها ووالدتها تيريزا ووالدها كارلوس تلك المخلوقات وبدأوا بالصلاة خوفاً من المصير الذي من الممكن أن يصيبهم إذا قررت تلك المخلوقات مهاجمتهم ، وكانت عائلة كارلوس في حالة ذهول وصدمه وقام كارلوس على الفور بزيادة سرعة السيارة تاركاً ورائه تلك الوحوش خلفهم إلى أن وصلوا بسلام . بالنظر إلى ما تم وصفه من قبل الكثير من شهود العيان في تشيلي حول هذا المخلوق فأنه في الواقع لا شئ يثبت وجود مثل هذا المخلوق ولكن دعونا نفكر قليلاً في عدد قليل من الخيارات ، عندما عثرت على هذه القصة بدا لي أن هذا المخلوق يشبه إلى حد ما حيوان شوباكابرا الأسطوري وهي كلمة اسبانية تعني مصاص دماء الماعز وهي مجنحة ولديها أنياب ومخالب كبيرة ومن الممكن أن تقفز لمسافات طويلة ،والخيار الثاني يبدو هذا الوصف قريب من المخلوق الذي أسموه شيطان نيو جيرسي أو شيطان ليدز الذي شوهد في ولاية نيو جيرسي الأمريكية وهو عبارة عن مخلوق يمشي على قدمين حيث وصفه رجل يدعى روس مويتس زعم أنه شاهده وقال أن هذا المخلوق كان يمشي على رجليه الخلفيتين وكان ظهره على الأقل بطول 4 أقدام وكان لونه رمادياً و رأسه خليط من رأسي كلب وإنسان وله عينان حمراوان ، وكذلك الوصف يبدو قريباً من وصف الرجل العثة أو حتى من الأسطورة الفرنسية حول الجرغول .فهل الجرغول نوع من مجموعة هائلة من الثديات غير المعروفة أو من الأنواع الحيوانية غير المكتشفة حتى الآن ، أم أنه حيوان متشيطن وفقاً لبعض النظريات التي تقول أن الشيطان هو عبارة عن فصيلة نادرة من الحيوانات لا تخضع لأي نوع من التصنيف ، أم أنها مجرد تصاميم فنية حيث استخدم النحاتين خيالهم الواسع في صنع هذه التماثيل ؟ أخيراً... يبدو أن الأسباب في صنع هذه المنحوتات والغرض منها لا تزال مجهولة ، لماذا وضعت هذه المنحوتات التي تمثل مخلوقات بشعة على الكاتدرائيات في كثير من الأماكن وهو بيت الله وللعبادة ؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين ، الجرغول لا يزال لغزاً .🙋