•  الشاعر نزارقباني
  •  
 الكاتب يوسف القعيد
  •  الدولة الأموية
  •  الخلافة الراشدة

مخلوق آنفيلد الغامض


👈في ليلة باردة من شهر أبريل عام 1973 في آنفيلد إلينوي هوجم صبي من قبل مخلوق غريب جداً عندما
كان واقفاً من جهة الفناء الخلفي لمنزله قبل أن يتمكن من الهرب ، وبعد فترة وجيزة قالت عائلة أخرى أنها واجهت نفس ذلك المخلوق المرعب الذي كان يحاول اقتحام منزلهم ، إنها
واحدة من أكثر القصص غرابة التي تتحدث عن واحد من أكثر المخلوقات غموضاً والمتعلقة بعلم الحيوانات الخفية الـ cryptozoologicalُ وسرعان ما زرع ذلك المخلوق الغامض الخوف والرعب في بلدة آنفيلد إلينوي بأكملها ، حيث أن عدة شهود تمكنوا من رؤيته ، وواحداً منهم على الأقل قال أنه تعرض للهجوم المباشر من قبل المخلوق المرعب ، على الرغم أنه منذ تلك الليلة إلى اليوم لم تكن هناك أي مشاهدات أخرى تذكر لذلك المخلوق الغريب ، ليبقى السؤال ، ما كان هذا "الرعب" المتمثل في ذلك المخلوق الغامض الذي كان يقوم بمطاردة الناس في منازلهم ويبث الرعب في قلوبهم بالقرب من منطقة السكك الحديدية في آنفيلد ؟
"شيء" خلال الليل في ليلة 25 أبريل عام 1973ّ إدعى شاب إسمه "جريج غاريت" أنه عندما كان واقفاً في الفناء الخلفي لمنزله لاحظ من بين الأشجار شيئاً غريباً ، وبعد ذلك خرج من بين الأشجار مخلوق غريب جداً لا يبدو مثل أي مخلوق آخر نعرفه ، وكان يحاول الإقتراب من جريج ، ووصف "جريج" ذلك المخلوق بأنه متوسط الحجم وبثلاثة أرجل وبجلد رمادي مائل إلى اللون الأخضر مع مخالب قصيرة ، لكن أكثر شيئ كان إثارة للقلق هو إحمرار عينيه التي كانت تبدو وكأنها "مصابيح حمراء" مضيئه ، قال الصبي أن ذلك المخلوق كان مرعباً جداً وشعر بأنه يريد أن يهاجمه أو يلحق به الأذى ، ولكن الفتى ركض إلى منزله هارباً وأخبر والديه بما حدث ، وبعد أن خرج والد ووالدة "جريج" من المنزل لتفقد المنطقة والتأكد من إدعاءات إبنهم لم يجدوا له أي أثر ، وبعد حوالي نصف ساعة ظهر ذلك المخلوق مرة أخرى في مكان آخر عند منزل عائلة تسكن بالقرب من منزل الصبي "جريج غاريت" ، حيث ذكر "هنري مكدانيل" وزوجته أنهم حينما عادوا إلى منزلهم في حوالي الساعة 30:09 ليلاً وجدوا إبنهم وابنتهم في حالة من الخوف والرعب وقالوا لهم أن ذلك الشيء حاول إقتحام المنزل من خلال الباب الأمامي وأنه قد أثار الرعب والخوف في قلوبهم ، وقالوا أن ذلك الشيء حاول أيضاً أن يدخل عن طريق فتحة جهاز تكييف الهواء من على جدار المنزل ، ثم سمعوا بعد ذلك ضجيجاً وصخباً وضربات قوية على الباب لذلك المخلوق الذي كان يبدو أنه كان عازماً على الدخول واقتحام المنزل . محاولة الدخول إلى منزل آخر "هنري" في البداية لم يأخذ الأمر على محمل ال ّجد ، واعتقد أن الحكاية التي قالها له أولاده مبالغاً فيها واعتقد أنه ربما يكون قطاً أو كلباً ضالاً كان يحاول دخول المنزل للبحث عن الغذاء ، وبطبيعة الحال قام بخدش الباب ، ولكن بعد حوالي ساعة بدأت العائلة تسمع أصوات ضجيج من الباب الأمامي للمنزل بالفعل ، وعندما قام هنري بإلقاء نظرة من النافذه ليرى ما بالخارج ، شاهد بأم عينه ذلك المخلوق الغريب الذي وصفه له أبنائه ، وكان يقف عند باب المنزل وبثلاثة قوائم رمادي اللون وبعينان حمراوان يشع منها إشعاعاً غريباً ، وهو نفس الوصف الذي ذكره الشاب "جريج غاريت" الذي رآه أول مرة ، وذهب هنري على الفور للخزانه واستخرج المسدس واتجه إلى النافذة وصوب طلقة من مسدسه على ذلك المخلوق وقال أنه ضربة بأربعة طلقات وكان متأكداً أنه أصابه بطلقة نارية واحدة على الأقل ، ثم هرب المخلوق وكان يقفز قفزات طويلة إلى الأمام بشكل غير عادي وذهب باتجاه محطة "إينبانكمنت" للسكة الحديدية ، وقام هنري بعد ذلك بالإتصال بالسلطات المحلية وعندما وصلوا إلى المنزل وجدوا بالفعل آثاراً المحلية وعندما وصلوا إلى المنزل وجدوا بالفعل آثاراً لأقدام غريبة وكانت الخدوش من مخالب ذلك المخلوق في جانب من البيت والباب الأمامي للمنزل واضحة وجلية ، في وقت لاحق بعد حوالي أسبوعين قال "هنري" أنه رأى ذلك المخلوق مرة أخرى وهذه المرة في منتصف الليل عندما كان عائداً إلى منزله حيث قال أنه رآه على مسار السكة الحديدية قبل أن يختفي . إهتمام وسائل الإعلام  بعد هذه الأحداث بوقت قصير بدأت وسائل الإعلام تهتم بهذا الأمر بعد أن إنتشر خبر ذلك المخلوق الغامض خارج البلدة ، ُوغمرت البلدة بالصحفيين والباحثين في الخوارق ، وكذلك بمجموعات أخرى من هواة الوحوش أو "الصيادين" المسلحين الذين قاموا بدوريات ليلية في المدينة وبخاصة بالقرب من مسار السكة الحديدية لأصطياد ذلك المخلوق الغامض ، واستطاعت واحدة من تلك الدوريات رؤية ذلك المخلوق المرعب الذي أثار الذعر والرعب بين ُسكان البلدة عندما وجدوه مختبأ بين بعض الشجيرات ، وبدأوا باطلاق النار عليه ولكنه قد تمكن من الهرب ، وأفادوا بأن مواصفاته هي نفس المواصفات السابقة التي ذكرها الشهود الآخرون الذين رأوه في وقت سابق ، أفزع ذلك المخلوق ُسكان البلدة على مدار شهرين على الأقل وجعلهم يعيشون في حالة من الرعب والخوف المستمر ، ولكن المثير للإهتمام حول هذه القضية هو أنه أثناء التحقيقات كان قد سمع المحققون روايات لشهود عيان آخرين في آنفيلد ، حيث قد ّإدعوا أنهم رأوا في ذلك الوقت "أطباقاً طائرة" كلمة البحث هنا الأكثر قراءة الحيوانات واستخداماتها في السحر تحلق في سماء المنطقة خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل عام 1973 مما دفع الكثيرون إلى التكهن أن ذلك المخلوق الغامض ربما كان شكلاً من أشكال الحياة الغريبة أو أنه قد يكون مخلوقاً ليس أرضياً ضاع من السفينة الأم أو الطبق الطائر عند هبوطه في المنطقة ، بينما يعتقد آخرون أنه كان شيطاناً من نوع ما ، وقد ُكتب عن هذه القضية في عدد شهر يوليو من مجلة "المصير" لعام 1974 ، ومهما كانت طبيعة ذلك المخلوق فهو لم يُنظر إليه أو يُسمع به مرة أخرى من منذ عام 1973.🙋

Blogroll

توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي
توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي
توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي