زيت شجرة الشاي

👈يَأتِي زَيتُ شَجرة الشَّاي tea tree oil من أوراق شَجرة الشَّاي، وقد كان يُستخدَم دَوائياً على مدى قُرون من قِبل السكَّان الأصليين

في أستراليا.الأَسماء الشَّائعة ـ زيت شَجرة الشَّاي الأستراليَّة، زيت شجرة الشَّاي الأساسي ، الزَّيت الأسود.

مكوِّناتُ زَيت شَجرة الشَّاي

تَشتملُ المكوِّناتُ الكيميائيَّة الرَّئيسيَّة لزَيت شَجرة الشَّاي على ألفا بينين وبيتابينين والسَّابينين والميريسين وألفا تيربينين a-والتِّيرفينولين  واللِّينالول وألفا تيربينيول وعَناصِر أخرى.استخدامات زيت شجرة الشاي يُستخدَم زيتُ شَجرة الشَّاي خارجياً، في أغلب الأحيان، كعِلاج مضادٍّ للجَراثيم أو الفطريَّات.كما يُستخدَم زيتُ شَجرة الشَّاي في عَددٍ من الحالات المرضيَّة، من بينها حبُّ الشباب (العُدُّ) ، وقَدَم الرِّياضي ، وفطريَّات الأظافر، والجُروح، وحالات العَدوَى.تشتملُ التَّطبيقاتُ الأخرى لزيت شَجرة الشَّاي على استِخدامه لمعالجة القَمل  وداء المبيضَّات الفَموي  (السُّلاق)، وقروح الزُّكام أو الحمَّى ، وقِشرة الرأس ، والآفات الجلديَّة.كيف يُستعمَل زَيتُ شَجرة الشَّاي؟يُستخدَم زيتُ شَجرة الشَّاي مَوضعياً على الجلد.فوائد زيت شجرة الشاي قام مركزٌ علمي في عام 2004 بتفحُّص قُدرة زيت شَجرة الشَّاي على قتل الجَراثيم، ووجد أنَّ الدِّراسات في المختبر قد قدَّمت بعضَ الأدلَّة الأوَّلية على فائدة استِخدام زيت شجرة الشَّاي كعِلاجٍ إضافي أو داعم للجُروح المُصابة بعدوى جرثوميَّةٍ عَصيَّة على العِلاج، مثل عدوى المكوَّرات العنقوديَّة الذَّهبية المقاومة للميثيسيلين ومع ذلك، هناك حاجةٌ إلى تَجارُب سَريريَّة كبيرة، ذات تَصميمٍ جيِّد، على زيت شجرة الشَّاي، حيث لا يَزال من غير الواضِح ما إذا كان زيتُ شَجرة الشَّاي فعَّالاً تجاه هذه السُّلالات من الجراثيم الجَديدة المُقاوِمَة للمضادَّات الحيويَّة في النَّاس.

أظهرت بعضُ الدِّراسات السَّريرية على نطاقٍ أصغر نتائجَ إيجابيَّة في عِلاج قَدم الرِّياضي، وفطريَّات الأظافر، وقشرة الرأس، وحب الشَّباب؛ ولكن لابدَّ من دراساتٍ سَريرية مُصمَّمة تصميماً جيِّداً، وعلى نطاقٍ أوسع.

قد يكون زيتُ شَجرة الشَّاي فَعَّالاً في عِلاج حبِّ الشباب؛ ففي إحدى التَّجارُب السَّريرية التي قارنت بين هُلام زيت شَجرة الشَّاي بنسبة 5٪ ومُستحضَر بيروكسيد البِنـزويل في مُعالجة حبِّ الشباب، وُجِدَ أنَّ بيروكسيد البِنـزويل كان أفضلَ قَليلاً في التأثير، ولكنَّ زيتَ شجرة الشَّاي كان أقلَّ منه في الآثار الجانبيَّة.

التَّأثيراتُ الجانبيَّة والتَّحذيرات                             

يحتوي زيتُ شَجرة الشَّاي على كمِّياتٍ متفاوتة من مركَّب 1، 8 سينيول وهو مُهيِّجٌ الجلد. لذلك، فالمُنتَجاتُ التي تحتوي على كمِّياتٍ عالية من هذا المركَّب قد تُسبِّب تَهيُّجَ الجلد أو التهابَ الجلد التَّماسِي (تفاعلٌ تَحسُّسي) في بعض الأفراد. كما أنَّ زيتَ شَجرة الشَّاي المؤكسَد  (الزَّيت الذي تَعرَّض للهَواء) قد يثير حالاتٍ تَحسُّسيةً أكثر من زيت شَجرة الشَّاي الطَّازج.

يَنبَغي تَجنُّبُ ابتلاع زيت شَجرة الشَّاي، حيث تُسبِّب حالاتُ التسمُّم به، لاسيَّما عندَ الأطفال، النُّعاسَ والتَّوهانَ (اضطراب التوجُّه)  والطفحَ الجلدي والترنُّح ـ فقدان السَّيطرة على العضلات في الذِّراعين والسَّاقين، ممَّا يُسبِّب انعدامَ التَّوازن والتَّناسُق. وقد ذُكر أنَّ أحد المرضى دخلَ في غيبوبةٍ بعدَ شُرب نصف كوبٍ من زيت شَجرة الشَّاي.

ومع ذلك، يعدُّ الاستخدامُ الموضعي لزَيت شَجرة الشَّاي المخفَّف آمناً بوجهٍ عام بالنسبة لمعظم البالغين. ولكنَّ دراسةً واحدةً على حالةٍ أشارت إلى أنَّ صبياً صَغيراً قد أُصيبَ بورمٍ في الثَّدي بعدَ استِعمال هُلامٍ لتَصفيف الشَّعر وشامبو يحتويان على كلٍّ من زيت الخُزامى وزيت شَجرة الشَّاي.🙋