•  الشاعر نزارقباني
  •  
 الكاتب يوسف القعيد
  •  الدولة الأموية
  •  الخلافة الراشدة

الرجال البيض ذوي اللحى الذهبية


👈كان من ُ الممكن أن يعرف الإنسان الكثير عن ماضيه لولا أن الكثير من ُ الكتب والوثائق ضاعت أو أحرقت ،

فمن المعروف أن ُهناك الآلاف المؤلفة من ُ الكتب والمخطوطات التاريخية والوثائق ُ المسجلة قد أحرقتوأصبحت رماداً عبر التاريخ ، وذلك لأسباب كثيرة منها الحروب
والإحتلال والكوارث الطبيعية ، ولكنالسبب الأكبر من وجهة نظري هو التطرف والتعصب الديني للمتعصبين لأفكارهم ُ المتعلقة بأديانهم ومذاهبهم، هؤلاء كان لهم دور بشكل أو بآخر في ضياع تلك الوثائق ُ المهمة التي لو كانت موجودة لعرفنا الكثيروالكثير عن تاريخنا القديم .ولكن مهما حاول هؤلاء محو هذا الإرث التاريخي العظيم إلا هناك بعض المصادر الخاصة التي تتحدث عنالكثير من الأسرار من تاريخ الإنسان الطويل على هذه الأرض ، موضوعنا اليوم عن واحد من أعقد هذهالأسرار ومن أكثرها غموضاً ، سوف نتحدث عن جنس "بشري ­ ملائكي ­ سماوي" لا نعرف بالضبط منيكونون ولكن المهم أنها كائنات ُمدهشة مشت بين البشر ككائنات من لحم ودم ، هؤلاء كان لديهم قدراتخارقة على الشفاء و قدرة خارقة على الطيران والإنتقال بين مكان و آخر عبر أجنحتهم الأرجوانية ُ المتلألأةُ أو بواسطة خيولهم البيضاء المجنحة .في الوثائق والسجلاتُمغلقاًفي وثيقة في "الفاتيكان" الذي لا يزال مستودعاًلكثير من الوثائق النادرة هناك وصف لأناس كانوايمتلكون كل أنواع المعرفة ، وأن هؤلاء الناس لهم ميزةخاصة وهي أنهم من الرجال البيض ذوي اللحى الذهبية، وفي الواقع أن هذا الوصف نجده في الكثير منالحضارات القديمة المختلفة ، مثلاً في حضارة الماياوالأنكا القديمة نجد أن هناك نصوص تتحدث عن أناسبيض ُزرق العيون ولهم شعور ولحى ذهبية كانوايمشون على الأرض ، وكان لهم تقديس وتبجيل خاصمن قبل الناس في تلك المنطقة حيث أشارت لهم الأنكابكلمة "آيلا" التي تعني "النور" ودعاهم السومريين بـآيلو ، وسماهم العبرانيين القدماء بـ إلوهيم ، ذكروا أيضاً في الأساطير الآيرلندية القديمة بـ "آيليلي" التي تعنيُ "المشرق" وهو نفس المعنى في حضارة الأنكا والمايا وسومر ، وأشار لهم البابلييون بإسم "آيلو" في معنىيحمل نفس الدلالة أيضاً ، وجاء ذكرهم في الأساطير الإسكندنافية القديمة بإسم "آلفار" التي تعني نور السماء ،
حتى في مصر الفرعونية هناك نقوش عجيبة ثابتة الخطوط تتحدث عن رجال بيض بعيون زرقاء أو خضراء
اللون إمتلكوا كل أنواع المعرفة ، حيث أن الفراعنة كانوا يتحدثون عن أناس جاءوا من الغرب ، وأن هؤلاءُمدهشاً على "بوابة
الناس لهم أجسام وأشكال غريبة وكيف أن الفراعنة كانوا ُمعجبين بهم ، نجد كذلك وصفاً
الشمس" في مدينة تايواناكو البوليفية حيث أن هناك رموز نقشت على البوابة تصف أهلها بأنهم كانوا من
البيض ذوي العيون الزرقاء و بلحى ذهبية وهذا هو نفس الوصف الذي جاء في الوثائق التاريخية القديمة
للعديد من الحضارات المختلفة ، وفي الواقع أن القاعدة الدائمة في الكثير من الحضارات أن الرداء الأبيض أو
الملابس البيضاء بشكل عام يتم ربطها غالباً بالتدين أو إمتلاك الخصائص الملائكية أو الإلهية ، حتى في
لهؤلاء : "يا أيها النورانيون المشرقون ، آلهة السماء" الفصل 134
"كتاب الموتى" المصري القديم نجد ذكراً
- 17/15 و تشير بعض الأبحاث أن الكثير من الآلهة القديمة سواء عند الإغريق أو في مصر القديمة أو في
باقي الحضارات المختلفة التي عبدت الأوثان أن هذه الأوثان في أصلها كانت كائنات حيّة تمتلك قدرات خارقةوجائت تحت أسماء مختلفة مثل "زيوس" و "أودين" و"حورس" و "تحوت" وغيرهم ، فضلاً عن باقي الآلهةالقديمة التي كان يُعتقد أنها كانت من هؤلاء الرجالالبيض الذين ظهروا للناس في حقب زمنية من الماضيإلى بعض الأساطير و النصوصالبعيد ، و استناداًالقديمة ومختلف التُحف القديمة من ُ الممكن أن نستنتجالكثير عن هذا النوع الغامض من الكائنات على الرغممن أن هؤلاء يُمكن أن يكونوا نوع خاص جداً من البشرحيث قد يكونوا "أنبياء" لهم خصائص ملائكيةوخصائص أخرى متفوقة عن باقي البشر لأنهم كانوايمشون بين الناس ككائنات بشرية ولكنها تمتلك من الميزات والقدرات الخارقة التي جعلتها تبرز عن الآخرين، بعض الباحثين يعتقدون أن هذه الكائنات قد تكون في أصلها من الملائكة التي يُمكنها التحول والتشكل علىُمهماً لوالد النبي موسى "عمران" أو عمرام عندما قال : "وظهرأي شكل أو مظهر تريد ، حيث نجد وصفاًرجلان طويلا القامة ، لم يسبق لي أن رأيت مثلهما على وجه الأرض ، وجوههم ُمشرقة كالشمس ، وكانتعيونهم مثل المصابيح و لباسهم مثل مظهر الريش الأرجواني ، وكانت أجنحتها أكثر إشراقاً من الذهب ،
وأيديهم أكثر بياضاً من الثلج ، وقفوا على رأسي ودعوا بإسمي ".
كتاب إينوخفي الواقع أن "كتاب إينوخ" و إينوخ أو "حنوخ" هوالنبي "إدريس" ّ الجد الأكبر للنبي نوح ، هو كتاب دينيوعلمي تاريخي قديم ، وهو ليس جزء من الكتابالمقدس ولكنه كتاب ذو أهمية تاريخية ودينية و علميةكبيرة يحتوي على معلومات قيمة عن الهوية الحقيقيةلهذه الكائنات ولعدد آخر من المخلوقات والحوادثالتاريخية ُ المهمة التي كانت على الأرض ، وفي الواقعأن ذكر كائنات غريبة كهذه في هذا الكتاب كان عاملاً أوسبباً في إستبعاد هذا الكتاب من الكتاب المقدس حيث أنالكنسية هي أول من بادرت إلى حجب أي نوع من المعرفة عن المحتوى الحقيقي لكتاب إينوخ لأنه ببساطةكان ولا يزال خطراً على المؤسسة الدينية ، حيث أخذ المتعصبون من شتى الأديان بالترويج أن هذا الكتابكتاب سحر وشياطين وأنه يحتوي على تفاصيل لكائنات شيطانية قديمة وملائكة ساقطة وكائنات غريبة أخرىجائت من الفضاء الخارجي أتخذت كآلهة و عوملت كجبابرة ، حسناً هذا صحيح هناك بالفعل ذكر لعدد كبيرمن الملائكة والشياطين والمخلوقات السماوية الأخرى ولكن لماذا يتم ربط أي كائنات خارجية قادمة منالسماء دائماً بنظرية المؤامرة ! حيث أخذ هؤلاء يروجون لأكذوبة سخيفة وهي أن وراء هذا الكتاب مشروعاًضخماً تعمل عليه ُمنظمة عالمية تسعى للسيطرة علىالأرض وعلى "فئة معينة من الناس" الذين ينتمون لدينُمعين وكأن ليس لدى شعوب العالم والمنظمات العالميةشغل شاغل غير هؤلاء الفئة الخاصة البريئة والنزيهةمن الناس ، في الواقع أن كتاب إينوخ مثله كسائر ُ الكتبالقديمة ، كتاب قيم يحتوي على معلومات مهمة للغايةعن تاريخ العالم القديم والأنثروبولوجيا الخاصة بتاريخالشعوب وكذلك يتيح لنا معرفة و دراسة العديد منالكائنات الغريبة والخارقة ، ولكن هؤلاء الذين يريدونأن يمحو المعرفة لا يعلمون أصلاً أن أجزاءاً كبيرة من هذا الكتاب تم تدميرها بالفعل ولم يبقى إلا القليل منها ،ومع ذلك حافظت الجمعيات ّ السرية على المعرفة ، فلا يُمكن محو التراث وميثولوجيا الشعوب ولا يُمكن محوكل ما تحدثت عنه الحضارات القديمة ، حيث يُمكن العثور على تلك النصوص النادرة التي تتحدث عنالرجال البيض ذوي اللحى الذهبية في العديد من الثقافات القديمة المختلفة التي كانت تصف هؤلاء بالآلهه أوالقوى الحكيمة الخلاّقة للضوء والكائنات الأثيرية القوية والعملاقة التي جاءت من السماء الرجال البيض ذوي اللحى الذهبية ُ كائنات نورانية مشرقة كتاب إينوخ يحتوي على العديد من النصوصالتي تصف مظهر هؤلاء الرجال البيض بأنهم كائنات ُمشرقة طويلة القامة ذوي اللحى الذهبية أو "الشقراء" حيث أن الناس في الحضارات القديمة لا يُمكن أن يصنعوا تماثيلهم بأحجام عملاقة لتمجيد أنفسهم فقط ولكن لتمثيل آلهتها ، وكما قلت كانهؤلاء الرجال بقامة طويلة ببشرة بيضاء فاتحة جداً وصفت بأنها "أشد بياضاً من الثلج" و قيل أيضاً أنها كائنات ُ"مشرقة كالشمس" فماذا يُمكن أن تعني هذه العبارة ؟ في الواقع هناك لقاء بين إينوخ أو إدريس والرب يُمكن أن يقدم لنا جواباً حول هذه المسألة ، في كتاب إينوخ ُذكر أن إينوخ طار إلى السماء و كان في إستقباله عدد من رؤساء الملائكة كجبريل وميكائيل ويقول النص قال الرب لميكائيل : " إذهب وخذ من إينوخ ثوبه الدنيوي وامسحة في الزيت ُ المقدس واللبسة إياه من مجدي" وكذلك فعل ميكائيل كما تكلم الرب له ، ويقول إينوخ : "جردت من ملابسي و مسحني الملائكة بالزيت على جسمي وملابسي وحدقت في نفسي وكان لهذا الزيت نوراً عظيماً وكان ُ الدهن مثل الندى ورائحته مثل المسك جعلني ُمشرقاً مثل أشعة الشمس" في الواقع يُمكن أن نستنتج الكثير من هذا النص ، حيث ُج ّرد إينوخ من ملابسه ، أو طلب منه أن يخلع ملابسه و تم مسحه بنوع خاص من الزيت الإلهي الذي كان له رائحة زكية عطرة جعلته يلمع "مثل ُشعاع الشمس" ومع وجود الزيت على جسده لاحظ إينوخ أنه أصبح ُمشرقاً مثل كل رؤساء الملائكة ، فهذا يعطينا إستنتاجاً أيضاً أن الرجال البيض ذوي اللحى الذهبية كانت تغطي أجسادهم بالزيت الإلهي سواء كان لأغراض جمالية أو طقوس خاصة أو لأسباب أخرى أكثر واقعية وراء ذلك ، ونحن نعلم بالفعل أن الرجال البيض ذوي اللحى الذهبية كان لهم بشرة بيضاء ناصعة جداً كانت بحسب ما وصفت "أكثر بياضاً من الثلج" ومن المعروف أن الأشخاص عموماً من ذوي البشرة الفاتحة لديهم مشاكل للتعامل مع الشمس ، عليه لا يُمكننا إستبعاد إحتمالية أو فرضية أن طبيعة الزيت الذي كان يستخدمه الرجال البيض من المفترض أن تحمي بشرتهم من الأشعة فوق البنفسجية الضارة ، فإذا كان هذا السبب فإن مثل هذا الزيت الواقي من أشعة الشمس يُعطي الجلد ُمتلألأ ويفسر لنا لماذا تبدو هذه الكائنات وكأنها ملائكية ُمشرقة ، واحدة من السمات ُ المهمة أيضاً لهؤلاء شكلاً الرجال أن أعينهم كانت مثل ُ "المصابيح المشتعلة" وبالإضافة إلى ذلك لديهم شعر أشقر سميك نقي كالصوف ، ومن المثير للإهتمام أيضاً أن الرجال البيض يرتدون ملابس لها مظهر كالريش وفي الواقع أن عدة ثقافات قديمة لها ذكرى قديمة مع جنس خاص من الطيور البشرية إن جاز التعبير التي تصرفت كمقدمة للمعرفة والحكمة و معلمة للبشرية ، ومن المعروف أن الحضارات القديمة في جميع أنحاء العالم وصفت نوع معين من الآلهة باعتبارها من الرجال الذين يمتلكون الأجنحة ، وقد تم اكتشاف العديد من القطع الأثرية الغريبة التي تصور مخلوقات بأجنحة كالقطع الأثرية التي تنتمي للحضارة السومرية القديمة التي تصور آلهة كالزواحف ُ المجنحة في الفترة من 5000­4000 قبل الميلاد ، ولكن يبدو أن هذه التماثيل تستند إلى ذكريات مشوهة من الرجال البيض ، ولكن هل كان النبي إدريس أو إينوخ واحد من هؤلاء الرجال ؟ في الواقع كان "إدريس" شخصية غامضة ومعقدة جداً ، ذكر في الأديان بمواصفات غريبة و متميزة ، حيث ذكر أنه كان يستطيع الطيران في السماء وقت ما أراد على أجنحة الملائكة وذكر أنه كان يمتلك صديقاً أو خليلاً من الملائكة وأن هذا الرجل قد قبضت روحه في السماء وليس على الأرض ، فإذا كان إدريس أحد هؤلاء الرجال فهذا يعني أن له نسل أو حفيد كان يمتلك نفس هذه المواصفات ، و يُعتقد أن النبي نوح كان واحداً منهم . نوح بن لامك عاش نوح خلال الفترة عندما "إمتلأت الأرض فساداً و ُظلما" وساعد الله النبي نوح للهرب والنجاة من الطوفان العظيم لأن نوح كان نبياً ورجلاً صالحاً ، أيضاً النبي إدريس أو إينوخ كان ّ الجد الثاني لنوح ، فهو نوح بن لامك بن متوشالخ بن إدريس ، و في الواقع هناك نص عبري قديم غاية في الأهمية حول هذه المسألة يصف ولادة طفل خاص جداً لا يُشبه أهله على الإطلاق ، هذا الطفل هو النبي نوح ، يقول النص : "وبعد بضعة أيام من زواج لامك إبن متوشالخ امرأته أصبحت حاملاً منه وولدت له إبناً ، وكان جسده أبيضاً كالثلج ، أحمر كالوردة ، شعر رأسه أشقر مثل الصوف ، وأما بالنسبة لعينيه عندما فتحهم كانت متوهجة مثل الشمس ، والده لامك كان خائفاً منه وهرب وذهب إلى متوشالخ والده" وقال له : "أنا ولدت إبناً غريباً وهو ليس مثل الإنسان ، لكنه يبدو كملائكة السماء ، له شكل مختلف وإني متوجساً منه ، لا يبدو لي أنه إبني ومن صلبي ولكن من الملائكة" من هذا النص القديم و الرائع نستنتج أن نوح كان ذو بشرة بيضاء فاتحة جداً و بشعر ذهبي أشقر وعينين ُمشرقتين ، فهل يُمكن أن يكون نوح هو واحد من هؤلاء ، كونه كان نبياً ورجلاً ذو أخلاقاً عالية وقدرات خاصة واستطاع أن يبني سفينة عملاقة لا مثيل لها عندما إهتزت الأرض إهتزازاً عظيماً و مال الكوكب عن محوره وبين لمعان البرق وهدير الرعد وبدأت السماء تقذف شلالات المياة نحو سطح الأرض و إرتفع منسوب المياة بشكل رهيب وأصبح كوكب الأرض في حالة إضطراب هائل واختلطت القارات والبحار ببعضها ومن ثم تم حفظه ونجا من الطوفان العظيم لأن الله أراد الحفاظ على هذه السلالة ُ المقدسة ! فإذا إمتلك نوح الحمض النووي الخاص من الرجال البيض ذوي اللحى الذهبية فهذا يعني أن ُهناك من البشر الآن من أحفاد نوح من يحملون جينات من هؤلاء ، وعلى أية حال من كل هذا يُمكننا أن نستنتج أيضاً أن هذه المعرفة جاءت في البداية من شخص واحد وهو النبي إدريس الذي ذكر في الحضارات المختلفة ومن ضمنها الحضارة الهندية القديمة بإسم "سرمانا" التي تعني في اللغة السنسكريتية القديمة "النوراني أو المشرق" وقالت أنه كان يمتلك العديد من القدرات والوظائف المختلفة كالعلاج والشفاء ، وتم وصفه أيضاً بالكاهن العظيم القادر على الطيران و مواجهة الطاقات السلبية من "العالم الآخر" ويمكنه أيضاً "التحدث" مع الله .🙋

Blogroll

توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي
توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي
توفيق الحكيم
 احسان عبد القدوس
محمد حسانين هيكل
 اجاثا كريستي