جوديث ايفا بارسي هي طفلة أمريكية من أصول هنغارية , برقت كنجمة في 72 إعلان تجاري على
أراضي الولايات المتحدة الأمريكية , ولمع اسمها في 6 أفلام سينمائية في هوليوود حتى صوتها الجميل تسلل إلى اثنين من أفلام الرسوم المتحركة لمحاكاة أصوات الشخصيات . ما هي قصتها يا ترى ؟؟ دعونا نعود للماضي قليلا لنعرف ماضي والديها كل
على حده وكيف التقيا وتزوجا ليثمر زواجهما بابنتهما الوحيدة جوديث . والدها (جوزيف بارسي) ولد 1942 في المجر طفل غير شرعي لم يعرف من هو والده عانى من الرفض الاجتماعي والبلطجة من الأطفال الآخرين , كان دائم التذمر ومستاء بأن والدته سمحت لوالده بالتخلي عنه فكان ينظر لجميع النساء بأنهن عاهرات . هرب من الاحتلال السوفيتي لبلاده سنه 1956 إلى فرنسا ليلتقي بفرنسية اسمها كلارا ويتزوج بها , وأنجب منها طفلين بارنا و داوجثير . في عام 1964 انتقل إلى نيويورك هو وعائلته ولكن سوء معاملته لكلارا والاعتداءعليها جسديا دفعتها لطلب الطلاق لتنفصل عنه وتنتقل إلى ولاية اريزونا عام 1969 جوزيف انتقل بعد ذلك إلى كاليفورنيا وكان حينها يعمل سباك ليلتقي بزوجته الثانية (ماريا بينكو) حيث كانت تعمل في حانة وهي هنغارية مثله هاربة من الاحتلال السوفيتي كانت تلك الحانة يجتمع فيها المهاجرين وأغلبيتهم من المجر , جوزيف أعجب بماريا فقدم لها بخشيش 100 $لتعجب به وتزوجا لاحقا في بداية السبعينات . ولكن بعد زواجها رأته على وجهه الحقيقي فكان لديه حب التملك فمنعها من العمل وهو أيضا توقف عن العمل وكان سكير من الدرجة الأولى لا يكاد يفوق ألا ليعود لسكره مجددا فسبق وقبضت عليه الشرطة ثلاث مرات لقيادة السيارة وهو في حاله سكر , فكانوا يعيشون على المساعدات الاجتماعية . ثمرة ذالك الزواج البائس كانت طفلة جميلة أسمها جوديث ولدت في 6/يونيو/ 1978. ماريا كانت تحلم بان تكون ممثله في يوم ما ولكن أحلامها مبعثرة مع هذا الزوج السكير . لكنها وضعت أحلامها في ابنتها جوديث فأردتها أن تكون واحده من بين المئات من النجوم في هوليوود . بدأت تكبر طفلتها وهي تزرع أحلامها في التمثيل في رأس طفلتها فدائما ما تطلق عليها أسم النجمة . لكن جوزيف طباعه الصعبة لم تتغير من سوء المعاملة بالضرب والشتم ودائما أواني المطبخ ما تتطاير في وجهيهم حتى تسيل الدماء من أنوفهم.جوديث بدأت تحصل على مبالغ كبيرة من عملها لكن ذلك كله لم يشفع لها عند والدها وفي يوم ما اشتكت ماريا للشرطة بسبب ضربه وتعنيفه لابنته ولكن شكواها لم تؤخذ على محمل الجد لان الشرطة لم تجد علامات على جسد الطفلة كدليل على تعنيف والدها . الأم لا تريد قتل أحلامها وأحلام طفلتها , لذا بذلت جهد كبير في تدليلها لإعطائها طفولة سعيدة فكانت بشكل يومي تعد لها وجبات هنغارية مثل البط وتجلبه لها وقت الغداء في المدرسة .كانت الأم تحاول تدليل ابنتها والترويح عنها قدر استطاعتها برائه تلك الطفلة وذكائها وجمالها ومخارج ألفاظها كانت تسبق عمرها فكانت طفلة مميزة منذ نعومه أظفارها , وتم اكتشاف جوديث وهي بعمر خمس سنوات بينما كانت في حلبه التزلج , فكان أول ظهور لها من خلال الإعلانات التجارية في التلفزيون. وتم ظهورها في قرابة 72 إعلان , وحينما بلغت 8 سنوات في عام 1986 شاركت في أفلام سينمائيه ولم تنسى هوليوود صوتها الجميل في المسلسلات المتحركة . العروض و الأموال بدأت تتزايد على الطفلة فكان دخلها السنوي يقدر بـ 000,100 دولار . وعن طريق الأموال الطائلة التي حصلت عليها أشترى والدها منزلا كبيرا على التلال الغربية لمدينة لوس انجلوس .الوالد كان متقلب المزاج وسكير ومجنون لكن جنون العظمة ظهرت واضحة للعيان فقد قام والدها بعد امتلاكه للمنزل بوضع سياج مرتفع جدا لتحديد المنزل من جميع جوانبه فلا احد يستطيع الدخول للمنزل إلا من خلال الباب الرئيسي لتلك السياج وكان لا يتحدث إلى جيرانه إلا نادرا كانوا يصفونه بالسرية .وفي يوم من الأيام جن جنون الأب فجاه وهو سكير حمل سكينه ووضعها على رقبة طفلته الصغيرة وبدا يهددها هي ووالدتها بان تترك التمثيل فدخلت الطفلة في حاله نفسيه وتم مراجعتها عند طبيب نفسي لتتعدى تلك المرحلة , ومنذ ذلك اليوم موظفين الخدمة الاجتماعية بين الحين والآخر يأتون لزيارتها للاطمئنان عليها ولكن والدتها فضلت الصمت بدلا من إعلامهم بالتهديدات والتعنيف التي تتكبدها طفلتها بشكل يومي لأنها كانت تخطط الانفصال . وكان الأب المجنون يستشعر خطر أن تهجره زوجته وتفر عن أبنته , لذا عندما وصلت رسالة من هنغاريا لماريا تحمل خبر وفاه احد أقاربها خبئ الرسالة عنها ولم يعلمها خوفا من سفرها هي وابنته إلى هنغاريا . قررت ماريا استئجار شقة صغيرة في بانوراما بدون أن يعلم والد طفلتها بذلك , فكانت طوال النهار هي وطفلتها يجلسون في تلك الشقة إلى أن يحل المساء لتعود لزوجها السكير وقت النوم , فكان همها تخفيف ما يقع على طفلتها من قبل والدها . وكانت بين الحين والآخر تنقل بعض الأغراض من منزلهم إلى شقتها , بالصدفة رآها جوزيف وسألها إلى أين تأخذي هذه الأغراض فردت أنها ستتبرع بها للجيران , لكن جوزيف في قراره نفسه لم يصدقها وبدا يساوره الشك . للأسف خطوات ماريا كانت بطيئة جدا مقابل هذا المجنون فكان هو أسرع من خطواتها بكثير . ليلة مقتل جوديث ووالدتها : جوديث آخر يوم رآها الجيران فوق دراجتها تلعب كان يوم 25 يوليو 1988.في ذلك المساء توجه والدها المجنون إلى سريرها وهي نائمة وأطلق رصاصة من مسدسه لتستقر في ذلك الرأس الصغير وبعد ذلك أطلق على زوجته النار وقتلها وبقى يومين يتجول في أرجاء المنزل ويطمأن على جثثهم بين الحين والآخر .. ياله من مجنون .. ألهذا الحد وصل جنونه ؟؟؟في اليوم الثالث من مقتلهم آتى اتصال لمنزلهم من مدير أعمال جوديث لأنه أفتقدها , فرد عليه والدها قائلا ببرود : "قل وداعا لابنتي الصغيرة" .. ثم أغلق الخط . كأنه كان ينتظر تلك المكالمة ليشفي نار غيرته !! وبعد ذلك بدأ بسكب البنزين في أرجاء المنزل و أضرم النيران ونزل لقبو المنزل لينتحر بإطلاق النار على نفسه ليفارق الحياة مع عائلته . حزنت هوليوود بفراق تلك الصغيرة في 9 أغسطس 1988 . جوديث وماريا دفنتا في الحديقة التذكارية بلوس أنجلس . وفي عام 2004 تم جمع تبرعات لشراء شواهد لقبر جوديث ووالدتها .ماذا حل بمنزلهم : مازال منزلهم بدون مالك فلا احد يريد شرائه لا اعلم هل هو يذكرهم بالسجن بسبب منظره المخيف أم بسبب المأساة التي حدثت داخل أسواره ؟؟
أراضي الولايات المتحدة الأمريكية , ولمع اسمها في 6 أفلام سينمائية في هوليوود حتى صوتها الجميل تسلل إلى اثنين من أفلام الرسوم المتحركة لمحاكاة أصوات الشخصيات . ما هي قصتها يا ترى ؟؟ دعونا نعود للماضي قليلا لنعرف ماضي والديها كل
على حده وكيف التقيا وتزوجا ليثمر زواجهما بابنتهما الوحيدة جوديث . والدها (جوزيف بارسي) ولد 1942 في المجر طفل غير شرعي لم يعرف من هو والده عانى من الرفض الاجتماعي والبلطجة من الأطفال الآخرين , كان دائم التذمر ومستاء بأن والدته سمحت لوالده بالتخلي عنه فكان ينظر لجميع النساء بأنهن عاهرات . هرب من الاحتلال السوفيتي لبلاده سنه 1956 إلى فرنسا ليلتقي بفرنسية اسمها كلارا ويتزوج بها , وأنجب منها طفلين بارنا و داوجثير . في عام 1964 انتقل إلى نيويورك هو وعائلته ولكن سوء معاملته لكلارا والاعتداءعليها جسديا دفعتها لطلب الطلاق لتنفصل عنه وتنتقل إلى ولاية اريزونا عام 1969 جوزيف انتقل بعد ذلك إلى كاليفورنيا وكان حينها يعمل سباك ليلتقي بزوجته الثانية (ماريا بينكو) حيث كانت تعمل في حانة وهي هنغارية مثله هاربة من الاحتلال السوفيتي كانت تلك الحانة يجتمع فيها المهاجرين وأغلبيتهم من المجر , جوزيف أعجب بماريا فقدم لها بخشيش 100 $لتعجب به وتزوجا لاحقا في بداية السبعينات . ولكن بعد زواجها رأته على وجهه الحقيقي فكان لديه حب التملك فمنعها من العمل وهو أيضا توقف عن العمل وكان سكير من الدرجة الأولى لا يكاد يفوق ألا ليعود لسكره مجددا فسبق وقبضت عليه الشرطة ثلاث مرات لقيادة السيارة وهو في حاله سكر , فكانوا يعيشون على المساعدات الاجتماعية . ثمرة ذالك الزواج البائس كانت طفلة جميلة أسمها جوديث ولدت في 6/يونيو/ 1978. ماريا كانت تحلم بان تكون ممثله في يوم ما ولكن أحلامها مبعثرة مع هذا الزوج السكير . لكنها وضعت أحلامها في ابنتها جوديث فأردتها أن تكون واحده من بين المئات من النجوم في هوليوود . بدأت تكبر طفلتها وهي تزرع أحلامها في التمثيل في رأس طفلتها فدائما ما تطلق عليها أسم النجمة . لكن جوزيف طباعه الصعبة لم تتغير من سوء المعاملة بالضرب والشتم ودائما أواني المطبخ ما تتطاير في وجهيهم حتى تسيل الدماء من أنوفهم.جوديث بدأت تحصل على مبالغ كبيرة من عملها لكن ذلك كله لم يشفع لها عند والدها وفي يوم ما اشتكت ماريا للشرطة بسبب ضربه وتعنيفه لابنته ولكن شكواها لم تؤخذ على محمل الجد لان الشرطة لم تجد علامات على جسد الطفلة كدليل على تعنيف والدها . الأم لا تريد قتل أحلامها وأحلام طفلتها , لذا بذلت جهد كبير في تدليلها لإعطائها طفولة سعيدة فكانت بشكل يومي تعد لها وجبات هنغارية مثل البط وتجلبه لها وقت الغداء في المدرسة .كانت الأم تحاول تدليل ابنتها والترويح عنها قدر استطاعتها برائه تلك الطفلة وذكائها وجمالها ومخارج ألفاظها كانت تسبق عمرها فكانت طفلة مميزة منذ نعومه أظفارها , وتم اكتشاف جوديث وهي بعمر خمس سنوات بينما كانت في حلبه التزلج , فكان أول ظهور لها من خلال الإعلانات التجارية في التلفزيون. وتم ظهورها في قرابة 72 إعلان , وحينما بلغت 8 سنوات في عام 1986 شاركت في أفلام سينمائيه ولم تنسى هوليوود صوتها الجميل في المسلسلات المتحركة . العروض و الأموال بدأت تتزايد على الطفلة فكان دخلها السنوي يقدر بـ 000,100 دولار . وعن طريق الأموال الطائلة التي حصلت عليها أشترى والدها منزلا كبيرا على التلال الغربية لمدينة لوس انجلوس .الوالد كان متقلب المزاج وسكير ومجنون لكن جنون العظمة ظهرت واضحة للعيان فقد قام والدها بعد امتلاكه للمنزل بوضع سياج مرتفع جدا لتحديد المنزل من جميع جوانبه فلا احد يستطيع الدخول للمنزل إلا من خلال الباب الرئيسي لتلك السياج وكان لا يتحدث إلى جيرانه إلا نادرا كانوا يصفونه بالسرية .وفي يوم من الأيام جن جنون الأب فجاه وهو سكير حمل سكينه ووضعها على رقبة طفلته الصغيرة وبدا يهددها هي ووالدتها بان تترك التمثيل فدخلت الطفلة في حاله نفسيه وتم مراجعتها عند طبيب نفسي لتتعدى تلك المرحلة , ومنذ ذلك اليوم موظفين الخدمة الاجتماعية بين الحين والآخر يأتون لزيارتها للاطمئنان عليها ولكن والدتها فضلت الصمت بدلا من إعلامهم بالتهديدات والتعنيف التي تتكبدها طفلتها بشكل يومي لأنها كانت تخطط الانفصال . وكان الأب المجنون يستشعر خطر أن تهجره زوجته وتفر عن أبنته , لذا عندما وصلت رسالة من هنغاريا لماريا تحمل خبر وفاه احد أقاربها خبئ الرسالة عنها ولم يعلمها خوفا من سفرها هي وابنته إلى هنغاريا . قررت ماريا استئجار شقة صغيرة في بانوراما بدون أن يعلم والد طفلتها بذلك , فكانت طوال النهار هي وطفلتها يجلسون في تلك الشقة إلى أن يحل المساء لتعود لزوجها السكير وقت النوم , فكان همها تخفيف ما يقع على طفلتها من قبل والدها . وكانت بين الحين والآخر تنقل بعض الأغراض من منزلهم إلى شقتها , بالصدفة رآها جوزيف وسألها إلى أين تأخذي هذه الأغراض فردت أنها ستتبرع بها للجيران , لكن جوزيف في قراره نفسه لم يصدقها وبدا يساوره الشك . للأسف خطوات ماريا كانت بطيئة جدا مقابل هذا المجنون فكان هو أسرع من خطواتها بكثير . ليلة مقتل جوديث ووالدتها : جوديث آخر يوم رآها الجيران فوق دراجتها تلعب كان يوم 25 يوليو 1988.في ذلك المساء توجه والدها المجنون إلى سريرها وهي نائمة وأطلق رصاصة من مسدسه لتستقر في ذلك الرأس الصغير وبعد ذلك أطلق على زوجته النار وقتلها وبقى يومين يتجول في أرجاء المنزل ويطمأن على جثثهم بين الحين والآخر .. ياله من مجنون .. ألهذا الحد وصل جنونه ؟؟؟في اليوم الثالث من مقتلهم آتى اتصال لمنزلهم من مدير أعمال جوديث لأنه أفتقدها , فرد عليه والدها قائلا ببرود : "قل وداعا لابنتي الصغيرة" .. ثم أغلق الخط . كأنه كان ينتظر تلك المكالمة ليشفي نار غيرته !! وبعد ذلك بدأ بسكب البنزين في أرجاء المنزل و أضرم النيران ونزل لقبو المنزل لينتحر بإطلاق النار على نفسه ليفارق الحياة مع عائلته . حزنت هوليوود بفراق تلك الصغيرة في 9 أغسطس 1988 . جوديث وماريا دفنتا في الحديقة التذكارية بلوس أنجلس . وفي عام 2004 تم جمع تبرعات لشراء شواهد لقبر جوديث ووالدتها .ماذا حل بمنزلهم : مازال منزلهم بدون مالك فلا احد يريد شرائه لا اعلم هل هو يذكرهم بالسجن بسبب منظره المخيف أم بسبب المأساة التي حدثت داخل أسواره ؟؟